رواق النثر

هذا العالم لا يعنيني في شيء / بقلم : مُحب خيري الجمّال

لست مهتما بكِ هذه الليلة ولا يعنيني العالم أبدا لدى افكار أكثر من الإهتمام بأمور الحب مثلا، فأنا لا أحبك!! ولا أحب هذا العالم ولا أحب الذين يحبون العالم على هذا النحو البائس، قلبي عاطل عن العمل، غير صالح للنهايات السعيدة يقرأ وجده بعناية ولا يدخل في معارك سخيفة، فأنا لا أتدخل في الأشياء التي لا أفهمها ولا أفكر مستقبلا …

أكمل القراءة »

رصاصة واحدة / بقلم : سلوى عبدالحليم

    لن يمنحنا القدر الوقت الكافي حتى تتحقق رغبتنا الملحة في أن نصبح رواية أو مشهدًا في رواية يصوغها كاتب مغمور لتصبح لاحقًا من كلاسيكات الأدب العالمي ..   لن يمنحنا القدر الوقت الكافي حتى تتخلص جدتي لأبي من خادمة ريفية نشيطة كل جريمتها أنها تملك عيونًا سوداء واسعة وجبهة بيضاء تسرُّ الناظرين ..   لن يمنحنا القدر الوقت …

أكمل القراءة »

في غيابك / بقلم : زينب عبدالله

يبدو أنني أصبحت امرأة معتوهة في غيابك أو هكذا يخيل إلي أثير الضحك أينما حطت قدماي و لا ينفك الناس يسألونني عن الطفل الذي أظل أهدهده في حجري و أدور به طوال الليل في سكك الحزن لعلي أستطيع إيقاف صراخه ألقمه دمعي فيزيده جوعاً لا ينفكون يسألونني و تغشاهم الشفقة حين أخبرهم أنه حبي اليتيم بعد أن فقدتك…    

أكمل القراءة »

غربة / بقلم : محمد خالد الخطيب

بعدَ كل المسافاتِ التي قطعتها في غربتي ما زلتُ أرى عتبةَ البيت كلما التفتُّ خلفي .. أنا الذي تركتُ ظلي بين إخوتي هناك ومضيت. لم أكن قد غادرت الطفولة تماماً ..لكني لم أبك في صالة الانتظار وراسي ملتصق باخر جدران الوطن ولا حين كانت عيناي تفتش بسذاجة عن سيارة أبي القديمة من الطائرة .ويداي لم تكن تعرف الوحشة حين فتحت …

أكمل القراءة »

أو يعتذر / بقلم : منتهى السوداني

أو يعتذر … كيف الصمود أنا أنهار كألهة من ثلج هزتها الرياح لأتمازج و نهرك الخارج عن الطبيعة أبلغ أقاصي الدفء شهاقات لجج  أتناسل في مداك في قرارة الأعماق أتقوقع أنفض عن كاهلي حياة قاحلة تتطهر دموعي من حكايا الملح لأكون  الشراع النائم على سرير الأعصار لا شيء يحرك حلمه الغافي غير أنامل منحوته من رعشة من لمسات حنين دافئة …

أكمل القراءة »

أريد حياتي/ بقلم : افراح الجبالى

  أريد حياتي لا أريد هذا الألم في ظهري وفي كتفي الأيمن عندما أغسل الأواني الماء البارد كبرتُ عليه وفقاقيع الصابون أريد الفتاة التي كانت تجري وراءها في حيّ الغزالي وأريد الأشجار تلك بعصافيرها وأبي أريد أبي ذاهبا إلى الصلاة في جامع الغزالي أو عائدا من دار جدّتي البيّة في آخر النهار أريد الحجارة المقلوبة وصندلي المتدلّي من يدي ونحن …

أكمل القراءة »

قال انتظري / بقلم بثينة هديب

انا الانتظار في الردهات انا الانتظار عند باب غرفة الانعاش ليست كمامة التخدير الواقفة بيننا فحسب احد عشر وجعا احد عشر جهازا يسبق الموت اناي يخطف خطفته الاخيرة لم اكن ادري أنه  ثالثنا وانت ترتل سفرك الأخير لم اكن ادري انه يتربص بالروح وانا اقرأ سورة يس أتحسس أطرافك باردة بعض الشيء العين… حديد لان له الغيب   صوتي   يختبيء …

أكمل القراءة »

الناعقون الجدد / بقلم : سلام حلوم

    يحفرون في الهواء كأنّما سيجدون من أين يأتي هذا العطر الآبد ؟ فربّما وجدوا له أصلا واقتلعوه وألقوا به في غيابات الحرب فتنام أنوفهم قريرة بلا خوف من أن تنكبّ قارورة المسك المقدّس فلا تبهج غير الفحم   ينقّبون في طيّات الفضاء عن سطور لا لون لها توزّع في اللانهاية حكايا الوجع الشّعبي فربّما كسروا أمواج الصدى لمزمار …

أكمل القراءة »

أتعبني المساء / بقلم : ملك السهيلي

ذات صمت وبعد وجع الغياب والتمادي في الرقص علي الكلمات .. جاء العتاب .. .فوضي الحرف الحارق وبلهجة التهديد ..و التنديد حطم حلم …مارق هناك ..حيث أعصار المد وبحر هائج وأمواج تصخب . .في الحر انقطع أنين الشوق وصادر …كل حنين الأماني . بين مخالب الانهيار تمرد الصبار وعزف لحن التعالي لتحترق القمم ..حين حطمت لهيب ..السمع في تراتيل ..الرحيل …

أكمل القراءة »

رغيف طازج / بقلم : نجلاء حسين

    قل شيئا يستوعبه عقلي البسيط كلمات تهجع فوق وسادتي ولا تثير حماقاتي قل شيئا أصدقه مثل رغيف شهي  ساخن مثير يلتهمه الذئب الغارق تحت  غيمة قل الحقيقة عارية ودعها دعها تسكن بجواري وأنا أنا سأحتضنها بقوة وأغرسها لتنبت وتكبر كي تصبح مزهرة سامقة بطول كل الأكاذيب.    

أكمل القراءة »

يدها في يدي / بقلم: هناء الغنيم

وأنا أتطلع إلى عينيها المفعمتين بالجمال والحكمة   أخبئ فحم سنواتي الضالة و عذاباتي التي وقفت على حافة النهر تضمني نبرات صوتك الرنانة و تغمرني ببحورها الدافئة   ٍتقدس اسمك في الملكوت ٍ   فيما أنت تحجبين أشعة الشمس الحارقة عن جبيني الملتهب بالحيرة من سؤال الأرصفة المطلة على مواويل الماضي التي لا تهدأ   خرجت من فمي ابتسامة   …

أكمل القراءة »

النار و الظل /بقلم : أمينة الصنهاجي

لنار التي تلهو بظلي . تعملقه في الاتجاه المضيء و تتأفعى أمام ناظري لتبدو ساحرة أكثر .. تلك النار تراقب هدوئي .. تشكل هواجسي في اتجاه شغف قديم ، تقيم أهازيج بائدة في دمي . و أمكث في الصمت كي تلمع عيني أكثر . فالنار تتلو لمعة العين باقتدار فائق . و غايتي هذه الليلة أن تعرفني أكثر . النار …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!