هل بلغك همسي …؟! و حديث النّاي و الأغنيات؟! ! يا رحمات ربّي الواسعات يا طريقي إلى الله طوبى لروحي الحزينة بك يا فجّا عميقا تأتيني منه السّكينة مدرارا فتتبدّد غيمات الغمّ المتزاحمات يا ريح الوردات …!!! أشتاقك بعدد الكائنات أحنّ إليك فتفتقدك تفاصيلي و تتنهّد وجدا اوردتي و الآهات فأكتب لك على وجنتي قصيدة مرتعشة بمداد من رحيق الكلمات
أكمل القراءة »رواق النثر
لم يكن ذنبك/ بقلم : لما حاج محمد
لم يكن ذنبك أنني امرأة ممسوسة بالشغف و أنني نهمة في حبك للحد الذي يجعلك تختنق و لم يكن ذنبك أيضا أنني جعلت من شامات جسدي حصى تدلك على طريق معابدي تسلكه و تعود منه دون أن تضل ذنبك أنت.. أنك عرفت إفراطي في الحب للدرجة التي جعلَتك تبوح لي فيها عن مساحات الصحراء في صدرك فراحت شفتيَّ ترويها بغزارة …
أكمل القراءة »ذاتَ يقين / بقلم : حنان عبد اللطيف
وبدونِ موعدٍ … انتظرتكَ كَانتظارِ الندى لموعدِ الإصباح هيأتُ كل الأشياء التي تليقُ بأميرِ اللقاء خبأتُ كل القيود والأغلال وتركتُ عصافير دَوحكَ تطير بمجراتِ احلامي … بَدَّدتُ سُحبَ احتراق الظنون برائحة خبزِ التنور … … يا سيد العطر … وبعضكَ كلي رتبتُ دفاتري والأشعار أعددتُ لكَ أطواق الياسمين المهدورة من سرةِ الوقت … تَزينتُ بقلائدٍ وحلي من العصور الجاهلية تَليقُ …
أكمل القراءة »ليتك لا تُكتبين / بقلم : سراج الدين الورفلي
ليتك لا تُكتبين كنت نجوت من أمية العالم كنت الان احبك بطريقة عادية ليس فيها كل هذه اللغة المهزومة والاخفاقات المتتالية وتشييع كل شيء تقريباً من وجه القمر إلى الجزء المفقود منكِ دائما ما كنت لأغص بالظلال الهاربة إلى شمسك ، حيث تكبر الأحجار فوق كتفي ، انا من فتحت كتابكِ على مصرعيه ، فتغيرت خارطة الحرية وارتعدت الغيوم في …
أكمل القراءة »العرافة / بقلم عيد صالح
ماذا … أيتها العرافة ماذا تخبئين في خرقتك المدلاة من جسد أثخنته السنون وأكلت عليه كلاب السكك ومحطات توقيف الهواء لأخذ رسوم عبور الأكسجين للرئات ومنع المارة والنظارة والكهنة والعوام من خيط ضوء يتحسسون به وقع أقدامهم في الظلام البهيم
أكمل القراءة »يمضي كأنه الصباح / بقلم : نجلاء حسين
لماذا الغبار يملأ الكون ؟! أين رحل الصبح ؟! إلى أين يغادر والعطن يفترش الأطباق؟! الصبح الذي كان ينضخ الماء في فم الناعورة فتصدح فوق أجنحة اليمام قبل أن تتكيء بظمأ فوق صدغها دفنوا صمتها في صدر الصفيح الصديء قبل أن يُقلِع منطادُ من الأتربة فيكسو النوافذ مزقوا أثداء الخبز كانوا يحتفون فوق قمائن العطن حينها تطايرت أعناق السنابل تحت …
أكمل القراءة »يدي تكسر الأشياء / بقلم : صدام الزيدي
فرشاة الأسنان التي أكسرها بين فترة وأخرى بينما أنظف أسناني ليس لها من مشكلة إنما هي يدي يدي التي ما مرت على شيء إلا حطمته وما ذهبت إلى مكان إلا حولته إلى حطام أعرف معنى أن يكون لي يد قاسية تكسر كل شيء في طريقها؛ الأمر يتعلق بقلق الشاعر في رأسي بجنون أنامله التي عذبتني كثيراً وذهبت بي إلى مسافات …
أكمل القراءة »خيوط بنفسجية/ بقلم : أكرم صالح الحسين
حدثتني أصابعي عن كل التضاريس والكثبان… حقول من القطن ومساحات لاتندثر من أزهار التوليب تسقط فوقها أشعة الشمس/ حدثتني أصابعي عن الريح والعطر انكسار الضوء وهو يلمس جبينك وكتفك الأيسر/ حدثتني أصابعي سمعتها تئن وهي تلتحم بخصرك تلملم بقايا الصيف وهو يغني/ حدثتني أصابعي عن خيوط بنفسجية دقيقة جدا تظهر من تحت المرايا… عن إخضرار الطرقات ومفاتن الرغبة عندما …
أكمل القراءة »أنتِ لا تحبين غير نفسكِ / بقلم : محمد سالم
أنتِ لا تحبين غير نفسكِ قاسيةٌ وبلا قلب تقريباً تعلمين أن طاغيةً يعتقل الآن بلداً بكامله كل يومٍ يخرجهم فى طوابير يذبح أحلامهم ويجلد أمام أعينهم كل أمل فى النجاةِ إنهم يئنون ويموتون ببطء يتمنون لو يخرجون ليومٍ واحد كى يهدهدوا صغارهم ويربتون على أرواحهم يضعون لهم حلماً بالطمأنينة فى الثلاجة الفارغة يطبخون لهم قلوبهم ليشبعوا ليلة، ليلة واحدة ثم …
أكمل القراءة »أنت …؟ / بقلم : نجلاء حسين
هذا الخلاص لن يأتي أنا أيضا لا أريده أن يأتي الغبار الذي يملأ الحواس والدروب التي تسلكها الهواجس من خلف النوافذ لا أريد التخلص منها القوارب التي نطلقها كل مساء تتورط في تلك الثقوب وتعود صباحا بأصابع مِلحِيَّةٍ البحر يمور في قلب الشباك والأسماك لاتزال عالقة في صدر الصيّاد النجوم لم تغادر تلك الخطوط في يدي الجدران كذلك تلزم وحدتنا …
أكمل القراءة »ويدور السؤال / بقلم : لجينة نبهان / سورية
الشمس الشغوفة عادة بوشم. جسد النهار بالظلال منشغلة.اليوم بفك لغز الوشم المطلّ برأسه من ياقة قميصك المبتسم .. ليقسم صدرك ضفتين ويقذفني وإياها إلى مدارات السؤال.. تلك ال ( لماذا) ليست مجرد أحرف ملّت الوحدة فارتمت في أحضان بعضها فكثيراً ما تستحيل ..مجرّة! البحر المغرق في زرقته الخريفية غير مكترث بتقديم الإجابات أو ربما كان مستغرقاً في البحث عنها في …
أكمل القراءة »ويزقزق كعصفور/ بقلم : محمد أمين صالح
مشى كغابة ، ويزقزق كعصفور تقاعد الصياد بينما دويّ رصاصاته لم يزل معلقا في سماء الغابة ، وأنين طرائده ما زال يجوب القرية كمزنة قاتمة . لقد رأوه مرات في الشارع يرفرف بيديه كعصفور ، كما أن غابة قد نبتت على وجهه البشوش ، وصار يمشي متمايلا كشجرة في مهب الريح . قالت عجوز : لابد أنه قد رق لحال …
أكمل القراءة »
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية