أُحبّ البيوت التي لها أبواب كثيرة تلك الاحتمالات تجعلني أفكّر بأكثر من طريقة، وتُنسيني بيوت الطبقة المتوسطة التي تهبها الحياة، بنوع من الكرم الزائد باب واحد لا يصلح سوى للهرب. • أُحبّ الأشجار في الشوارع أكثر من الأشجار في الريف، إن مهمتها لا تتوقف لجمع أناشيد العصافير في مقطع واحد بل يتعدى إلى وضع فواصل للظلّ، أمام نزيف الشمس الإسمنتية. …
أكمل القراءة »رواق النثر
غير صالح للنشر/ بقلم : ريتا_الحكيم
ثمَّة امرأة نَسِيتِ اسمَها عالقًا بحنجرةِ رجلٍ لا يُتقِنُ لغتَها؛ فاختنقَ بهِ سأكتفي بهذا القَدرِ مِنْ وحدتِها. الرَّجلُ الذي اختنقَ باسمِها اعتكفَ خيمةَ عزاءٍ أُقيمَتْ على شَرَفِ خوفٍ لازمَهُ منذُ البِداياتِ، وبقيَتِ النِّهاياتُ مفتوحةً على تأويلاتِ العَدَمِ ثمَّة ضَجَر مِنْ سوءِ فهمٍ يتعدَّى كَونَهُ حدثًا عابرًا أو ظاهرةً اعتياديَّةً. التَّطبيعُ مع اللَّاسِلمِ واللَّاحربِ سَقَمٌ لا نحتملُ زَحفَه على أدمغتِنا. الحربُ …
أكمل القراءة »عشتار / بقلم : لارا ياسين /سورية
أنا عشتار سيدةُ البحرِ والجبال من أسمائي المُقدسة سيدةُ النّار المحتدمة أنا أمّ العناصرِ بادئةُ العوالمِ السّرمديّة الحقيقةُ الكامنةُ في الظّل مُضيئةُ الأرضِ والسّماء بالحبّ اغرفوا من مِشعلي الأزرق وتَحابوا ليسيلَ المدى مُذهباً بين أصابعكم اشربوا مِلحي وادخلوا في أبدي واعشطوا لسيدةِ العظمة للمحبة .
أكمل القراءة »وما ذبل الضوء / بقلم : هناء يزبك
وماذبل الضوء شوق وغصة وعيون انهكها العد في رزنامة الزمن وماحظيت بضمة و عصفور يكتب أناشيدي بوحي من غابة الزيتون يقرؤها في حضرة الغيم فيزداد يقين أمي من صوت المطر أنني قادم…. من قبضة الشر التي طوت ألف قمر وماذبل الضوء….قادم من ساحة تنام عنها السماء مليئة بالشقائق وماانحنت لحطاب تصك النشيد اعصارا فيكسر قبضة السفاح ويذرو نصلة المنجل من …
أكمل القراءة »أحاول العبـــور/ بقلم : ملك السهيلي
أحاول العبـــور من طوق مارق وحرف حـــارق وكلمات قاطـــــعة . قد جئتك ذات رنين بين كثبان الشوق أسعى من قيود خيبات تطوق خاصرة الوجـــــــــــع .منذ ولادتــــــي .. حتي ربيعي صوتك المدوي في الصمت يتغلغل ..بين أمواج روحي ليلتقط مني حكايات ..دثرتني في معبد ذاتي . . ثم بعثرتني هناك في مرافئ النسيان بين تجليات النور . . رقصات الظلام . …
أكمل القراءة »أنا في النّصَّ زهرةُ / بقلم : رماح بوبو
قلت لك… أنا في النّصَّ زهرةُ -ساق حجلٍ-مرتبكة فلا تقرأني بـ حدقتي نسرٍ واكتفِ بـ .. طاقات فرجٍ ترسمها في مدن البن شفةٌ غامضة ..! قلت لك.. أنا بالأنوثةِ.. أكره المرايا فلا تتمعّنني وجهاً لوجه واكتفِ بستارةٍ مواربةٍ تميل كيفما شاء لها المزاج فـنصفي المعتم أيضاً من … زجاج ! و.. في النُضج .. أنا-جارنكةٌ-على تخوم الخوخ فلا تشمّني بكلَّ …
أكمل القراءة »أنتم لاتعرفون/ بقلم : رشا أحمد
أنتم لاتعرفون حقا من هو حبيبي! أضحك بصوت عال وأكتب ابتكر طريقة جديدة للمثول بين يديه أحببت الرجل الساخر الغزير الفوضوي العابث بكل شيء حتى قلبي الذي يسميني غيمته أسدل شعري الغزير على صدره فينام الرجل العصي على الرسم يتبع قوس قزح ولايبالي ليس مارلون براندو هو أجمل هو الرجل الغزير كما اسميه كُلِّي يسميني قصيدة الله ! فأبكي وينتفض …
أكمل القراءة »إطارٌ لصورةٍ ضائعةٍ / بقلم : عنفوان قؤاد
إطارٌ لصورةٍ ضائعةٍ الحب، صورة غير محمضة تشكو علة التشكيل. قسمات أطياف غير واضحة، ومتعانقة جدا. . الحب، أن لا تستعجل مدة طهو المشاعر داخل الصورة. . الحب، أن تضغط هنا نعم هنا تماماً . . الحب، هو أن تُقطر منيك في قارورة الرؤيا.
أكمل القراءة »الباقى من الزمن / بقلم : عزة رياض
الباقى من الزمن يمشى على انامل الوقت يرتدى دقائق ضائعة وبين الحين والحين يتقابل مع هياكل رفقائه يتبادلون اخبارهم يوصيهم بان يحتجزوا له ترابا نقي يغلق نوافذه قبل اكتمال القمر ربما يهبه الرب عقار يطيل حياته فيكتب قصيدة قبل ان يرحل يتمنى لو يغفو قليلا فوق مهد جديد
أكمل القراءة »لا تكتئب/ يقلم : محمد صوالحة
قال لا تكتئب لم تنتبه قلت : لا … لا للاكتئاب … لا للغضب لا لوجه الفرح . لا لكل ما مضى وسألت فيم الغضب من قال بأنها يا سيدي لم تنتبه . كيف وهي التي بعثرت النوم من عيوني وهي التي أسدلت ستائر ليلها على وجه المساء لابقى وحدي اتقلب فوق شوك الاغتراب والرحيل ألوك أصابع الندم وتصفعني يد …
أكمل القراءة »لم اقصد يوما أن أموت / بقلم : مها دعاس / سوريا
لم اقصد يوما أن أموت أنا التي ربيت التفاصيل في حزني بعناية فائقة أربت على كتف الوجع بما أوتيت من ضجر أتقدم نحو الوراء كل ما حصل أني لم أعد أحتمل وجودي معلقة على جدار متحف أسرف في نسياني بين أتربة الوقت المتكدسة في أوردتي بين الأمس و غليان السؤال حول المعنى في المعاني أنا احدى تلك النساء اللواتي يخرجن …
أكمل القراءة »امنحني فرصة العبور إلى جسدك/ بقلم : آمال محمود
و أنت تسلم خطواتك .. لأول طريق يصادفك في الصباح كما العادة لا تنس أن ترتدي ابتسامتك رصها جيدا على جانبي فمك و امض ! و لكن حذار من وقع خطوتك الأولى اجعلها لينة بما يكفي كي لا تفزع أشجار الياسمين التي رصفتها بيدي الموجوعتين على جانبي دربك فتنجب خلسة الأزهار في غير ميعادها و تغرقك بعطري ! خطوتك الثانية …
أكمل القراءة »
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية