الحب في بلدي محشو بالرصاص….. في آخر عرس بدا العريس والعروس على شاشة زرقاء كل المباركات كانت في تعليق واحد البقاء لكم في الجنة فردوس وهيام قهقه عجوز كانت عصاه على مد نظر من شاشة كلما لاح بها تولد عروسا تجيد العزف في قلبه بوتر تطرب لها الآهات…. حفيده الى جنبه يدندن ما سمعه بصوت يلهم الأوصال….. يركنه جده بعصاه …
أكمل القراءة »رواق النثر
رغبة عارمة/ بقلم مفيدة المنديل
رغبة عارمة تجتاحني بأن أتقيأ ما تبقى لي من هذا العمر و أتدثر بموج البحر لعله يبحث عن رفيق و لعل في أعماقه مأوى لغريق إنما أخشى أن يثمل اليم من فيض أحزان نازحة سرقت الحرب من خطواتها الطريق فتحيله غريقاً و بدروب حرائقي أمواجه قد تضيع … فأنزوي بإعياء اللاجئة لرغبة أخرى رغبة بي مجنونة بأن أتحول إلى غيمة …
أكمل القراءة »يا أنت / بقلم نسمة العبادي
يا أنت يصفعني الشوق لك ألف صفعة يمزقني ينثرني أشلاء يحرمني ذلك الحنين يغرقني ولا أعرف كيف أرفع مرساتي أبحر به يأخذني موجه بين مد وجزر ليعيد أوراقي ببعض همساتك وبعض نظراتك يدفعني لأهرب بعيداً بين جدران غرفتي يسقيني ألوحيدة بمر كاساتي يا أنت طال انتظاري لك وشرعت مؤقتا اشواقي لعينيك ف تعال أزل وحدتي وأخرجني للنور بك…
أكمل القراءة »ذات جرح/ بقلم : حنان الوليدي
يرن هاتفي ذات جرح…. تتزلج في دمي اعرف انك انت الهث كشفاه رضيع حول الثدي تلمع عيوني بماللقلب من امر ونهي…. اصير اكثر ارتباكا… اجيب لااجيب…. يتيمة في حضرة عيد كل اللاءات تفاوضني كما تهوى…… متى تهوى…… تشتاقني وسط فوضى حواسي لاغالب بعد الله الا انت لامغلوب الا انا…… انتظرتك طويلا طويلا في كل قصائدي عبات صوتك كما اريد كمااشتهي…….. …
أكمل القراءة »يسري إليك/ بقلم مايا الحاج
يسري إليك مِن العيون نهارُه … شوقٌ دمشقيٌّ .. نداك سمارُه يسري .. كأنّ الأرض توجعه .. وفي خطواته نجمٌ .. براه مدارُه وبراه فيك .. تشوّقي.. وتمزُّقي… وبصيصُ حلمٍ ليس تخمدُ نارُه لا شيء يوجعني عليكّ .. سوى دمي المسفوك حبّا.. والقصيدة ثارُه لا شيء .. إلا شهقة حمراء .. لم يذبل بها عطري ولا جلناره ولأنك الحلم الغزير …
أكمل القراءة »هي أنثى/ بقلم: هدى الوزني
هي أنثى تستلهم من ذاكرتها لتخط بعض من كلماتها والحروف ربما تجد بعض من راحتها والهدوء تستنشق عطر الماضي ،، وتحارب كل المنغصات ،، لتجد بعض من حب وسلام ،، تبحث عن ذاتها في ذاك السلام ،، هدوء وانسجام ،، لتحيا ما تبقى لها ،، مع حبها القديم ،، هي أنثى ،، أضاعتها الحياة ،، بين صخبها والمستحيلات ،، حلمها …
أكمل القراءة »أريد/ بقلم نوار الشاطر
أريدُ عناقاً بحجمِ الغياب ، قبلةً بطولِ المسافات !!! تـلاشي ..؟!! تزدادُ فيه مرتفعاتُ الشوقِ ، تنخفضُ فيه مستوياتُ الحسرةِ ، تتبخرُ منه أملاحُ الوجعِ ، يغرقُ فيهِ سكرُ الفرح !!! أريدُ لقاءً يليقُ بعظمةِ هذا الانتظار.
أكمل القراءة »تأملات/ بقلم : زيد الطهراوي / الأردن
يا حب أطلق نبض قلب الزنبقات يا ايها المكتوب في الأوراق كن في واقع الدنيا سماء للهديل و الطائر السواح ينشر عطر زقزقة بلا ملل و يحترف الرحيل في كل أرض أو سماء ظل أمنية تغالب سهم صياد يجازف بالحياة فتفيض منها السوسنات فافتح عيونك للنهار و حلمك المغمور بالصفح الجميل نور و أشرعة و موج غاب في دنيا السبات …
أكمل القراءة »غُــــربة/ بقلم :كوثر الذبحاني/ اليمن
غُــــربة الغربة سلاح الليل تنهش كل ماتبقى لنا من ضحكات النهارات المترفة وحكايا الليل الذي لم ينتهي بعد .. الهمسات المكسوة ببعض الغمزات والتحرشات الفاتنة لم تكن إلا لحظةً مسافرةً في عتمة النهار.. الحكايا التي لاتموت لاتشبهنا لأننا تعودنا على سطوة القطيعة وجنون ساعات الصمت الفارهة الكلام …. الغربة دمعة ترن على قارعة اللهفة تجوب كل غابات السوسن لتوقظ المساء …
أكمل القراءة »عيناك / بقلم : سيليا بن مالك
عيناك جرأة آل قصيدة تتحرش بالحرف تغازل مهبط الوحي تثبط تعاويذ العشق طرفاً يشهر الأهداب للقلب رماح تسقطه شهيدا فقد جبلت حبا يحفر في دمي اسطورة شغف تحج لها الحواس بهمس خجول ينضج على الشفاه رضابا يذيب اللقاء نشوة كشهقة بكر ليوم الميلاد تبعث الحياة أرقب غيرة السماء من طول عناق يطوي الشوق الشاهق سهول ودِِ بساتينها زهوراً تفتق عيون …
أكمل القراءة »مواعيد قديمة /بقلم : نائلة ديب
قابَ لهفةٍ أوْ أدْنى من مَواعيدي القَديمةْ أسْكُبُ مَرْثِيَّتي في كأسِ ذِكْرى أحُجُّ إلى رَحِمِ الرّصيفْ فيطويني أحْمِلُ عُصارةَ ألفِ انْتِظارْ وعقاربُ الشَّوق تَلْسَعُ تكويني في تشْرين أخلعُ كَفني المُخضَّبِ بِطينِكْ أتبرَّج بستائرِ الرَّمادْ أسْتلقى عَلى رِمالِ الشَّوْقِ المُجَمَّرةِ سِلالُ الصبر مُلِئَت أشْواكًا اللهفةُ تَتوقُ شَوقًا لِعناقِكْ كم آهٍ سأزفرُها لتهدأ مِطْرَقةُ السِّندان الممعنة في طرقِ أغْصانِ اللوْعَةْ ؟ عندما …
أكمل القراءة »أحبك .. سراً / بقلم : سمر لاشين
أحبك .. سراً وحجمُ حبك يكبر كل يومٍ بوسع المدى فكيف لقلبي الصغير أن يحتويه. أحبك سراً يارجلاً أهداني الشمس يوماً في ابتسامة وجعلني أشعر بالأمان حين يغدو الحضنُ وطناً جعل أناملي الصغيرة تتكور وتذوبُ في غابات ذراعيهِ القويتين. تتوه وتتلاشى في خطوط يديه الدافئة .. حين يعتصرُ البردُ صحراء روحي أحبك. . سراً كحلم أخفيهِ تحت وسادتي حتى يبقى …
أكمل القراءة »
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية