تلك كانت مبتدأ النهايات يا صديقي، كانت ايام الهذيانات والجزع، اذكر وتذكر تماما انتباهاتنا للتلصصات، لزوار الليالي و للمندسين في الحوارات ماسخيها بالتدخلات الجارحة، كنا ومازلنا نقول ان بذلك ليس تدار البلاد، بذلك لن يطيب ويطول لهم حكم، فقط كنا نحس بأننا الضحايا، نحن من صحونا على الفجيعة وتربينا على الموات. اقول ذلك ياصديقي وفي بالي وبالك دوما قصتنا في …
أكمل القراءة »رواق النثر
في مسجد القبلتين/بقلم:عبد يونس لافي
ها أنَذا في شمالِ غربِ المدينةِ المنورة، وقد لاحَ من بعيدٍ، مسجدُ بني سَلَمَةَ، او مسجدُ القبلتين. تَمَيَّزَهذا المسجدُ ببياضِهِ الناصِعِ، ومِئذَنَتَيْهِ وقُبَّتَيْه. إنَّه المسجدُ الوحيدُ في التاريخ، صُلِّيَ فيه بقبلتينِ في صلاةٍ واحدة. ادخلُ المسجدَ، فيرتسمُ في ذهني، ذلك المشهدُ الفريدُ، وكأنَّني كنت بين من صلّى تلك الصلاةَ التاريخيةَ خلف النبي، أو كَمَنْ كان يراقِبُ حركةَ المصلين في تلك …
أكمل القراءة »أنين الأرواح / بقلم: د ميسون حنا(الأردن)
شخصيات المسرحية الأم الشاب / ابنها الفتاة / خطيبة الشاب الجريح الزوج القتيل الزوجة أشخاص آخرون اللوحة الأولى (حجرة في منزل متواضع، الشاب وأمه يحلسان، تُسمع طلقات نارية وانفجارات متقطعة) (صوت المذياع) المذياع : الإجتياح…. الشاب : (صوته يطغى على صوت المذياع) الإجتياح؟ المذياع : الدم المسفوح… البيوت تُجرف على ساكنيها. الشاب : (بحزن) تتبعثر الأشلاء. …
أكمل القراءة »عند جَبَلِ أُحُد/بقلم:عبد يونس لافي
لا أدري ما سببُ ما كان يجولُ في ذهني، حينما كنتُ صغيرًا، كلَّما سمعتُ كلمةَ (أُحُد)! أهو وقعُ مَبنى الكلمةِ على أُذني، إذ يبدأُها ويتوسَّطُها حرفانِ مضمومانِ، هما الهمزةُ والحاءُ، أم أنَّ هناك شيئًا اخر، يتعلَّقُ بالمعنى الذي خُصَّتْ به هذه الكلمة؟ ثم كبُرتُ فصارالوقعُ أشدَّ زخمًا، والصورةُ اكثرَ وضوحًا. (فأُحُدٌ) اسمٌ لجبلٍ مُتَوَحِّدٍ مُتَفَرِّدٍ عن غيره من الجبال. يقعُ …
أكمل القراءة »الشاعر محجوب كبلو مسيرة حافلة بالعطاء والتميز
كتب/صديق الحلو الشاعر والناقد محجوب كبلو، من مواليد ام درمان 1950م عمل في عدة صحف سودانية واصدر ديوان شعر باسم سكرتير الحقول. قصيدته بنات الجنوب اثارة ضجة.عضو في العديد من المناشط الثقافية واثري ليالي الخرطرم بقصائد باذخة.نشر في كتاب اليونسكو مختارات من الشعر السوداني، وقصائد في جامعة نبراسكا والحزائر.يكتب قصيدة النثر بجدارة. اختير شخصية العام في يوم مهرجان الشعر العالمي …
أكمل القراءة »إعْرِفْ مع من تَتَكَلَّم، وكيف تَتَكَلَّمْ، ثُمَّ تَكَلَّمْ/بقلم:عبد يونس لافي
هكذا تَعَلَّمْتُ، أو هكذا عُلِّمْتُ وَرُبّيتُ، وما أظُنُّ ذلك إلّا من أدَبِ الكلامِ بلْ أوَّلِيّاته. في إحدى صلواتِ الفجرِ، تَوقَّفْتُ قليلًا، وانا أسمعُ من أَمَّنا يقرأُ من الكَهْفِ: ” فَلَمَّا جاوَزا قالَ لِفَتَاهُ آتِنا غَدَاءَنا، لَقَدْ لَقِينا مِنْ سَفَرِنا هَذَا نَصَبا “ ثم اسْتَمَرَّ فَقَرأ: ” فَوَجَدا عَبْدًا مِنْ عِبادِنا اۤتَيْناهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْما. قَالَ لَهُ …
أكمل القراءة »رسائل مريرة ( الرسالةالأولى )/ بقلم:محمد الريح محمد حامد (كوستي –القطينة)
لفقهاء تصطك أسنانهم بلحم الأحاديث المعنعنة ولداود اذ لم تسخر له السلاحف ولحواء المترعة بالخصيان والجمر إليك ابي اذ تتسمع لفقه السابلة وأنت تحث الخطى نحو الأبدية  والي أخري فقدت أصباغها ذات ظهيرة وهي ترمم عواطفها لزوج مرير وتحتها روث الأنعام الجاف وفرقة من النساء تتثبت من بياض أسنانها وهي تشرئب من النوافذ مثل حرير جف لتوه من الغرائز …
أكمل القراءة »مَثَلِي ومثَلُكُمْ/بقلم:عبد يونس لافي
مَثَلِي ومثَلُكُمْ هكذا قالها نبيُّ الرحمة للعالمين أجمعين ” مثَلِي ومثَلُكُمْ كَمَثَلِ رجُلٍ أَوْقَدَ نَارًا، فَجَعَلَ الْجَنَادِبُ وَالْفَراشُ يَقَعْنَ فيها، وهُوَ يذُبُّهُنَّ عَنها، وأَنَا آخِذٌ بحُجَزِكُمْ عَنِ النارِ، وأَنْتُمْ تَفَلَّتُونَ منْ يَدِيَّ” ما أبْلَغَكَ وما أصدَقَكَ يا رسولَ الله! نشهدُ أنَّك تُمْسِكُ بنا، كما يُمْسِكُ الوالدُ بالرَّضيع، خِشيةَ أن يَمَسَّهُ أذىً صغُرَ أم كَبُر، ولكنّا قومٌ عاقّون. وصدقتَ يا …
أكمل القراءة »رمضانُ كن لي شاهداً/ بقلم:كمال محمود علي اليماني
هذا أنا.. فتّحتُ بابَ القلبِ فاقبــِل ياابتهاج الفرح يا أحلى الشهورْ . اقبل جمالاً وافراً واقبل ندياً غامراً وارفل بثوبٍ طيّهُ مسكٌ تهادى في الليالي المقمراتِ سنىً تجللَ بالعطورْ . اقبل جميلاً طيبا واقبل هَطولاً صيبا واقبل بغفرانٍ ورحماتٍ تدلت من لدن ربٍ غفورْ رمضانُ كن لي شاهداً كن لي شفيعاً عند ربي قل له : ماكان يملك في الفؤاد …
أكمل القراءة »نصف صوت- خاطرة- نجيب كيالي
آفاق حرة نصف صوت خاطرة نجيب كيالي بصوتٍ مبحوح أنادي أحلامي التي صارت بعيدة. بصوتٍ مبحوح أقرأ القصيدةَ التي كتبتُها. بصوتٍ مبحوح أهتفُ لسفينة العمر التي تبتعد في البحر. بصوتٍ مبحوح أسأل الزلزالَ اللئيم: لماذا فعلتَ ما فعلت؟ بصوتٍ مبحوح أحاول أن أُغنّي مع العصفور الذي زار شرفتي. بنبراتٍ مبحوحة أهتفُ من أجل مَنْ لا يجدون اللقمة، وأصرخ في …
أكمل القراءة »مِنْ أجلِكَ/ بقلم : ميرڤت بربر ( الأردن )
مِنْ أجلِك .. مِنْ أجلِكَ؛ سأُغيِّرُ التاريخَ، وأكتبُ سيرةً أُخرى مِنْ أجلِكَ سأُعيدُ توزيعَ كواكبِ مَجرَّتي و أسبحُ في فضاءِ عالمِكَ لأجلِكَ سأَهجُرُ سُفُني القديمةَ و أُمزِّقُ أشرعتي لأجلِكَ سأُسافرُ كهُدهُدِ سليمانَ لأُفتِّشَ عنكَ أمضي كنورسٍ يَقتفِي أثرَ الشواطئِ وأُمرِّرُ أحزاني إليكَ سأشكو لكَ الهجرانَ و المَنفي و أُعلِمُكَ بعمقِ شوقي لأجلِكَ سأُبدِّلُ دورةَ الأوقاتِ في عُمري حتى لا تَسقُطَ …
أكمل القراءة »وضعية/ بقلم عبدالقادر رالة
كلما أزور خالتي أجد ابنها في نفس الوضعية ! وكنتُ أتيها ثلاث مرات في الأسبوع . بمجرد أن تفتح ابنتها الصغيرة مروة الباب تقع عيناي عليه في الصالة مستلقيا على الأريكة يقرأ كتابا… الصالة واسعة ، تتوسطها أربع أرائك لونها أزرق غامق ، وُضعت وسطها طاولة زجاجية صغيرة ، ثُبتت فوقها مزهرية ورود بلاستيكية حمراء وبنفسجية . خلف الأريكة …
أكمل القراءة » آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية  اجتماعية الكترونية
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية  اجتماعية الكترونية
				 
				
			 
				
			 
				
			 
				
			 
				
			 
				
			 
				
			 
				
			