أَهَجَوْتَنِي أَمْ أَنَّنِي أَتَوَهَّمُ..!!!؟؟
وَالْهَجْوُ حَقٌّ فِي الَّذِي يَتَعَظَّمُ
قُلْتُ التَّجَاهُلَ قَدْ يُرِيحُكَ نَفْحُهُ
عَبَثاً ظَنَنْتُ وَخِلْتُ أَنِّي أَسْلَمُ
مَاذَا أَقُولُ وَقَدْ حَكَيْتَ بِأَنَّنِي
عِنْدَ الْبَيَانِ غَدَاةَ غَشْيِكَ أَهْجُمُ
وَأَنَا الَّتِي لَجَمَتْ جُمُوحَ رُدُودِهَا
فَمَنِ الْمُعَابُ الْمُدَّعِي الْمُتَظَلِّمُ
إِنَّ الْقَوَافِيَ مِنْ عَمَاكَ تَكَدَّرَتْ
ظَلَّتْ بِلَا حَدٍّ تَئِنُّ وَتَلْطِمُ
كُنْتَ الْغَشِيمَ وَلَمْ تَزَلْ مُتَكَبِّراً
وَإِذَا تُوُقِّدَ فِي الْبَيَانِ الْمُعْدَمُ
مُسْتَنْفَرٌ مَغْنَاكَ مُذْ لَحَّنْتَهُ
وَالشِّعْرُ مُذْ قَبَّلْتَ فَاهُ مُجَهَّمُ
إِنَّ افْتِرَاءَكَ لَنْ يَزِيدَكَ فِي الْعَمَى
نَظَراً وَلَسْتَ بِنَاظِمٍ مَا يُنْظَمُ
فَالْعَيْبُ عَيْبٌ وَالتَّكَبُّرُ خِسَّةٌ
وَاللُّؤْمُ أَنْكَى وَالتَّمَلُّصُ يَجْزِمُ