قد ظَلَّ وَجْهُكَ سَاطِعَ القَسَمَاتِ
رغْمَ احْتِشَادِ الدَّاءِ والكُرَبَاتِ
وازْدَدْتَ في حَمْدٍ وشُكْرٍ رَاضِيًا
بِقَضَاءِ رَبٍّ غَامِرِ الرَّحَمَاتِ
أَعْظِمْ بِإيمَانٍ بِقَلْبِكَ لم يَزَلْ
أقْوَىٰ مِن الرَّجَّاتِ والصَّدَمَاتِ
يا لَيْتَنِي أَحْظَىٰ بِبَعْضِ مَكَانَةٍ
قد نِلْتَهَا بِعَزِيمَةٍ و ثَبَاتِ
كَمْ ذَا عَلَوْتَ إِلَىٰ سَمَاءِ تَرَفُّعٍ
عَنْ زَهْوَةٍ تَفْنَىٰ وعَنْ شَهَوَاتِ
وكَتَبْتَ مَا أَبْهَاكَ أَجْمَلَ قِصَّةٍ
فِي الصَّبْرِ مَهْمَا كَانَ مِنْ أَزَمَاتِ
أَبْشِرْ بِرِضْوَانِ العَلِيِّ ورَحْمَةٍ
و نَعِيمِ خُلْدٍ في جَنَىٰ الجَنَّاتِ