خُلقنا لنَشقى
لذلك نمتهنُ العُمرَ عِشقَا..
لأنّ العذاباتِ تجترحُ الشِّعرَ فينا
وتزرعُ هذا الطريقَ الخليَّ من الرّفق.. رِفقا
لأنّا.. وأقدارُ هذا الزمانِ.. نقيضان
نبكي.. فيضحكُ
نظمَى.. فيُسقى !
كأنّ السّماءَ تعاكسنا:
“ليسَ في العيشِ ما تستطيعونَ
لا تحلُموا..
لا تضِلّوا الطريقَ إلى الأمنياتِ
فنحنُ فَتقنا وِصالَ القلوب.. وقد كان رِتقا”
“لماذا ؟!”.. تقولُ ليَ الرّيحُ حين تمرُّ بحُزني
“لأنّ الأمورَ الجميلة ترحل في مَن نحِبُّ..
ويبقى !
لذلك نشقى !!!