إلى الْهَلالِ تَجَلّتْ نَظْرَتي
وهلّلَتْ دَمْعَتي سَبْحَاً وإيمَانا
أُسَبِحُ الّله بِقَلْبٍ خاشِعٍ
بِلَيلٍ وأُرَتِّلُ فيه قُرّآنا
يا صائماً هذا شَهرُ مَحَبَّةٍ
به الْخَير أشْكالاٍ وألْوانا
فَاقْطُفْ من رِياضِ الْصالِحينَ
نَفْحَةً بها الإيمان عِنْوانا
واجُدْ من عَطاءِ الّله بِعَطِيَةٍ
لِمُحّتَاجٍ كَفِلْتَ بها مِنِ الْرَبِ غُفْرانا
فاقْتَنِص عِباداتٍ وتَبَتَّلْ بها
واصْدُقْ بِقَولِكَ جَزاكَ اللهُ إحّسَانا
ولا تدَعّه كأنّهُ شَهّرُ يولي بَنا
وكَأنّهُ لمْ يَكُنْ يَوماً ولا كانا .