الجفن يغلق ،
كلما سقط الغبار عليه،
واضطربت به الرؤيا،
فخذ مرآة قلبك كي أراك،
وأنت تقرأ صفحة الجرح البليغ ،
ألست أنت من ارتوى من ماء حزنك،
فاعتلى فيك الخرير.؟!
*** *** *** ا
صوت تشبث بالرياح ،
لعله لغتي الجديرة بالقصيد ،
لعله من بوح ذاتي ،
في المسافات المشوقة للحياة ،
وقد تلقفها المسير.
*** *** *** ا
طلي علي من الظلال ،
ومن شروق الشمس في أفق الصباح ،
فقد أراك كما تريدك فكرة غابت ،
وعادت تحمل المعنى
على ريش العواطف ،
والجناح برغبة امرأة تطير.
*** *** ***ا
مذ كنت أبحث عن مجاز شاعري ،
أرتضيه لرحلة العمر العجولة في الوداع،
نهضت مرتبكا على عجل ،
وعدلت انتظاري ،
حين أعتقني السرير.