مس من الأشواق
لما رأى القد الملثم بالحياء
لحظ على الوجه السقيم كأنه
كف المسيح بطهرها تلقي صداء الداء
برق من البرد المقيد بالشفاه ينيره
يحيي قلوبا بعد طول عناء
بالحسن والخلق الرفيع إزارها
ملك تنزل ما به أخطاء
مرت كما الأيام
خجلى
خلسة ناديتها
رجعت لي الأصداء
والمسك في عذب النسيم عطرها
شذزا وسحرا عانق العلياء
بُسط الضياء على الوجود اذا أدارت وجهها
نورا تجلى دونما اخفاء شهباء في كبد السماء بكفها
عبق وأنسام
وعطر لقاء
شعر / مي الأعرج