يامشعــلٍ قلبــي عــلى جمـــر الاشــواق
ذابت محــانـي غربتــي فــــي غيــــابك
اعمــاق تدفعنــي علــى داخــل اعمـــاق
وافـــراق يجمـــع غربتـــي فـي ســرابك
تايــه ويــوم انّــي احتــريتـك بتــــرياق
اقفلـــت فــي وجــه المتـــــاهـــات بابك
مايعتــب المبـــري علـى شُــــــح الاوراق
لكــــــنّ طرســــي يالمراسيـــل عـــــابك
شُــــح العطـــا متغــلغـلٍ حـــدّ الامــــلاق
والبـــوح مــن صمــت الهواجـيس هـابك
افتـــــح ســـراديبٍ مــن الجـــور غــــُلاّق
ناظـــر بعينــك مــــن تســــوّر هضــــابك
جيتـــــك حــكايا تلحــق الســّاق للســـّاق
قامـــــت تسطّــر شـــوقهــا فــي كتــابك
قامـــــت تبــــــلل ماتيبّـــــس بالاريــــاق
جـــذع الحنيــن اللـــي نبـــت فــي ترابك
كـــم كـــان نبضــــك بالمحــاديب خفّــاق
كـــم كــــان نسجـــك بالخـــــليّات حابك
كـــم كــــان سيـــلك بالشـــّرايين دفّـــاق
كـــم روح غـــذّت عجـــزها مـن شبـــابك
اعـــذب مــن الحـــان التّـواشيــــح لاراق
وآلـــذّ مـــن زهـــــــرٍتزهّــــب شــــــرابك
وآحـــدّ مــــن سيــفٍ تبطـــّر بلاعنــــــاق
وابلــغ مـــن ارمــــاح المطـــــاليــق نابك
إمّـــا تجــي فـــرحٍ تـساكـب بالاحـــــداق
والا ترانــــي مـــــن ضحـــــايا حــــرابك
انـــا وليـــــلك والمحبّــــــه والاشــــــراق
جينـــــا وسيـــــد الشـــّوق يطلب عتابك
جينــا وتجمعنـــا هنــا لحظــــة افــــــراق
يالـــيت فُرقـــــات الامـــــانـي تشـــــابك
مشتــاق انا بالحيــل مشتـــاق مشتـــــاق
ليتــــك تتـــــوّج بالتــــلاقــي غيـــــابك
هــذا المـــدى في غيبتـك خاطـره ضـــاق
ورِحـب المســــافه مــلّ يطــــرد ســــرابك