قال البحر : للقصيدة
قبل ان تمضي
اعطيك فرصةاخيرة
ايتها الانثى السنونوة التي قضمت الزبد ولاذت بالفرار والخوف
قبل الرحيل اوجعتني
وانا البحر المهيىء لثورة الشتاء القادم بالريح والغضب
قالت القصيدة العنيدة ..
انا ما رفضتك إلا لأنجو
لن اقول وداعا بل الى لقاء ايها البحر
ابوابي موصدة وادمعي تحمل بكم الريح ..
لا ضير جربت ان تصطاد لمواسمك
فخاب امل الشبكة ان رزقت بالخواء
وفاء زعتري