،،،
*********************
خرجت تمشي في عتمة الليل ،،،
وحيدة ،،
دائما كما هي ،،
لم ترى ذاك الظل خلفها ،،
سار قربها ،،
مد يده ،،إحتضن يدها ،،،
وأكمل دربه ،،
معها ،،
وسارت هي بكل عفويتها ،،
معه ،،
كان لقاء نبض وشاعر ،،
لم تعترض إبتسمت،،
ولم تتسأل أين ،،!!!
فهي تعرفه ،،في لحظة ما كان كل اللحظات لها ،،سارت معه ،،إختار طاولة بعيده عن كل المتواجدين ،،أحضر كوبين من القهوة المسائية ،،
إبتسامتة كانت سكرها ،،
نفث سيجارته ،،ليشعل الشوق مع دخان سيجارتها ،،
تلتقي أدخنتهما كعاشقين عبر السماء معاً يرسمان قلباً وهمي وسهم ويختفيا ،،
عفوي الأحاديث واثق ،،يعلم بأنه محل أحاديث الجميع ،،لكنه لا يكترث إلا لنبض يسير هو خلفه ،،وسارت هي قربه ،،
أحاديث ،،وضحكات ،،وتبريرات غياب ،،ونظرات كانت تهرب منها كلما رأته يبتسم في شغف كعمق السماء ،،
حركت في داخلها تلك المشاعر،،،
قال عنها تلك الانثى المُستثناة ،،
وقالت عنه رجل يحترم عشق النساء ،،،،
إنتهت الكلمات
تمسك بها
أعادها حيثما كانت
إبتسمت له لأخر مره ،،
سرقت قُبلة من خده الأيمن ،،
أزاح لها الأيسر وقال لا تتركي خلفكِ قهر له ،،
ضمها لصدره ،،،
كأنها جزئه المفقود ،،
تفلتت منه ،،بعد أن ،،
إستنشقت عطره في عمق ،،،
أخذتهم معها ،،
وغابت ،،
ترافقها بسمتة ،،