آهٍ لَوْ تَعلَمين / بقلم : عبدالرحيم زاين

…آهٍ لَوْ تَعلَمي…

آهٍ لَوْ تَعْلَمين
وأنتِ قَصيدَتي
كَمْ أحِبُّ نَفْسي !..
نَفْسي الّتي آخَيْتُها
قَبْلَ أوانِ صرخَتِي
نفْسي التي سايَرْتُها
وشمًا بِمِدادِ لَهْفَتي
نَفْسي الّتي سُرِقَتْ مِني
بِهَمِّ فُجورِها
وَوَهْمِ تَقْواها
نفسي التي أكرَهُ
بياضَ لَياليها
حِبالَ مَشانِقِها
نفْسي التي لا أحْيا
بِدونِ عِزَّتِها…
رَجاءً وأنتِ سيدتي
لا تُغَدّي هواجِسي
ورِياحَ صَريري
لا تَزْرعي بِسِهامِ الْوَخزِ
أخاديدَ ضَميري
لا تُكَتِّمي أنْفاسي
فهْيَ إكليلُ نَرجسٍ يانِعٍ
رَغْمَ المآسي
بَريقُ حروفٍ
تَوَهّجُ كَلِماتٍ :
تاجٌ فَوْقَ رَأسي!..

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!