سأعود للغرقِ
نسمات تُحاكيني
في ظل توهج الصمت ..
وللهزائم طعم الحياة
في حضرة جمالكِ
أرى الموت منسحباً
باتجاه تلك القبلة التي تتربص بي ..
من حيث تنتهي النجدة سأعود للغرقِ
ولظل سحر الحب
ولتلك العيون الباهرة
سكون بردى
والبهاء المتوارث والمُنبعث
من هندسة المنازل في بابا توما
مايا ولية العهد لماريانا معبودة لوركا
مايا الاقصوصة المُسافرة
منذ ربه الينبوع
مروراً بجميلات قصر المعاني
ووصولاً لنبوءة قلبي
مايا بوابة الفرح
عبر مضيق السنابل
وربما للماء وجه المغيب ..