متعبة أنا
من لغة التضّاد
بالضِّدِ والضّادِ
ما بين …
الجليد والرمادِ
لأتسول …
بالسؤال
بعد ألف موتٍ
على شاشة الأفق
في زمن الغيّبِ والمغيب….؟!!
لأبصر
عتمةُ تزمل العتمة
بظلال صمتها
وغيمةٌ
تليح بوجهها
لجهة غير معلومة
واقلامٌ
تبصم للعتمة
وغدٌ
يبكي الأمس
تحت أقدام اللاجدوى
وبعض القطيع
تاهت
في جبِّ الزمن
وآخرى
تعزف
نشيد الوطن
والذئاب
تعوي وتقرع الطبول
لتخرج
الثعابين
برقصة موت وطن
ليصعد بي
نهر الإغتراب
وأسكنني
خلف الضباب
بخوفٍ منتظر وقلب يحتضر
يسافر
بي من زمن اللازمن
لألتقيّني
بنهاية بداية
عامٍ
مبتور الساق
بلا وطن