[لقد مُسخ الوفاء، وانعدمت المروءة، ولم يبق منها إلا الاسم]
الصوفي عبد الواسع الجبلي
………
في بهرز
نبي وحيد
يرعى الأشجارَ ويمدُ النهرَ بالرغيفِ
ويسائلُ سربَ الغيومِ
يجوبُ العالمَ منفرداً بمعجزةِ النأي
هذه المعجزة الثمينةُ
ثم يعودُ نائياً وحيداً إلى منزلِ الكتابةِ
نبي من عصرٍ آخرَ
وأرضٍ أخرى
لا يحبُ الأفلين؛ ولا كواكب المديح
في عينيه إلتماعةُ أوزوريس
وفي شفتيه أغنيةُ زرادشت:
السعادةُ في أن تكونَ وحيداً
أن تقفَ مع الشمسِ بلا ظل!
أسامة غالي/ العراق