في طريقك …
كلّ المسالك شكلها
دوائر ..
زوايا …
و انحدارات ..
وانا أهيم
على وجه قلبي
أنبشُ …
بين شقوق الذاكرة
و أبحث عنك ..
عشبة للحياة !!
مسالك …أعبرها
بدون رخصة
أو خارطة
و أحيانا أحيد عنها
علّني بمنعطف …
ألقاك !!!
أنت تدلف الدوائر
دائما …
وأنا لا أنشد
إلاّ المنقطعات ..
في طريقك …
الوقت سارق ..
والمكان …
عابق والغياب !
أنت تبقى هناك
على ناصية الخذلان
تتلعثم خطوَكَ ..
وأنا في خفر
أمدّ يدي
أدلك صمتك
أُخاتل بؤسي
لأعرج دوائركَ
بأمنية مسلوخة ..
و نصف ساق ..
أنت تراني
عند المنقطع ..
غِواية …
فتبتسم ..
و أنا أدلف الزاوية
لِأنزعك ..
أتجهّد شوقي ..
و أراقصه .. عارية
وأدركُ أنّي في طريق إليك
قد نبشتُ في جرحي
فاتّسعّ …