نكاية بي/ بقلم: الشاعر عادل جميل زعبي(فلسطين)

نهضت
وملأي سقوط لا يحد
وفراغي وجد
واتكات عليك
خصرا وقد
كان للهزيمة لون غبار الذكريات
وكنا مشنقة الندى
قلق العصافير وفرة حظ
وانت
خروج عن السياق
اي انتباه
لا يطاق
سألملم حزني هجيني
برسم وردة روحي
ووفاء جروحي
سأرتدي بعض نبض الحقول وبعض وجل السيول
وبعض حكايات
حب
لا رب يتركني وحيدا
خلقت للكافيه
أنا بصورته
اصبح جارية الرسول
لا تركن بايك ناحية الشمال يا حسان
قلق بغيض
اي دين لا يهب الانسان حريته مريض
قالت تلك التي احزنها وثاقي
تريض
دمع بالمآقي
وبعض وخز الريح
لا يدركه التلاقي
يا المزدكية
اشرعي باب التكية
كي ارى المقدوني
يحتسي نبيذ شاردونه
بكأس
إبنة المستكفي
وأرى كفي
تريقني بنهم
إلتخفي
يا لقصديرك
رايتها طفلة النحاس تترجى النعاس
يا لصريرك
وجل
اتيتك كيما
بلا وجل البئر الطافح بضوئي
إنسكبت
بخجل
وبوحام محمد الصغير
سارفع مانشيت في مظاهرات فقراء الضوء
لا عزاء لي
يتكأء على نرمادة الوقت
وساترك للوعول
شريعة النكران
حزينة يدي يا ابن أمي
حزينة
وكثيرا

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!