. . (( سامر المعاني ))
**********
عشرين عشرين، اسم هذا العام الذي حمل الكثير من الضغوط النفسية .
ولكن الرؤية، والتجربة ، الذي يحلق بها الأديب سامر المعاني في قناة حلم، والتي اختار لها الاسم نفسه- عشرين عشرين – تعبر عن وعي ابداعي، وانفعالات ، صاغها لتخلق احساسات ومشاعر فنية أدبية راقية، تطابقت مع تجليات كبار الأدباء والمثقفين ، الذين أكدوا علی حركة الذات، إزاء الواقع ومواجهة التباعد، وخلق التواصل، وبهذا الفهم إحياء للعقل الإبداعي، عند الأدباء والمتلقين، وعلی امتداد الساحة الثقافية، تقود المتلقي إلی التفاعل الذاتي، والتواصل الفكري، ولعل اللذة الحسية المتولدة عن هذه اللقاءات، لكبار الأدباء والمثقفين٬ تفتح رهافة الذائقة، وتوليف المعاني، وتعمق وتؤسس، لمرحلة الذاكرة الجمالية، استمرار في التواصل مع الحياة واطيافها ، ومعطياتها اليومية، وتوجيه التشظي الفكري ، مما يجعل لهذه التجربة النموذجية ، مؤشرا علی التميز، وتؤكد علی مسارها الجمالي لإدراك الأقصی، مما نريده ونحبه ان يكون، ونتذوقه، خلال تلك الحلقات، التي بدأت اول رمضان، مع الأديب سامر، في أجمل سهرات رمضانية، وحتی هذا اليوم الذي انتصف فيه الشهر الفضيل .
هذه التجربة، الرائدة ٬ لمنتدی الجياد ، مع الأديب سامر٬ تضاف الی ابداعاته، وحركته المتواصلة ونشاطاته المميزة، التي لاتقف عند حدود، في عالم الأدب والثقافة٬ علی امتداد الساحة المحلية ، والعربية.
التحايا والاحترام والتقدير للمبدعين…ولا حدود للأبداع ..وكل الاحترام للاديب سامر المعاني، رئيس منتدی الجياد للثقافة والتنمية ومؤسسة