العقل نعمة الله عز وجل على الإنسان. وعلة الوجود تدل على ما سبق الموجود إذا كان للفلسفة وجود . واحترام و تقديس كرامة الموجود يدق المنطق المطلق المحدود .وشساعة الموجود ( العقل) تدل على قدرته سبحانه الذي اوجد كل موجود. واضطراب
و اختلاف الموجود مسبوق العلم من قبل الله خالق الوجود . وتقديس و كرامة الموجود حددت بالشرع الواسع الشاسع اللامحدود الذي حدد المحدود .
أما عن آليات استخدام العقل فلعل التنبه والتمييز والذكاء و حسن استخدامه من شانه ان يتيح للانسان فرصة الادراك بشكل سريع وواضح . وبالتالي فان العلم و المنهج يعلمان الإنسان حسن استخدام ذكائه. ولذا يكون لزاما على مستخدم العقل ان يحاول دائما ان يكون أولا حياديا و ثانيا انانيا كيف ذلك ؟ الحيادية تجعلك تبتعد عن العاطفة مؤقتا لتتيح لنفسك العودة الى الخلف و استقراء الظاهرة او المشكل و طرح الأسئلة المناسبة وو ضع الفرضيات اللازمة من اسوئها الى افظلها تم الاتجاه للحل . أنانيا بعدها سيتيح لك فرصة
التزام ربط الأحداث ببعضها و اتخاذ المنطق سبيلا لذلك وتحليل الأمور بدقة ونظرة واسعة لاصطياد بعض الحقائق التي ستختصر في حقيقة إما كاملة أو شبه كاملة .
والأنانية هنا هي الرغبة للوصول لأقصى النتائج الحقيقية دون تسرع أو كلل أو ملل
و تقبلها كما كانت ومنها يمكن أن تأخذ نظرة ولو صغيرة عن ما يمكن ان يكون .
فالحمد لله على نعمة العقل و الحمد لله على كل موجود .فقد نزلت أول سورة على نبينا المصطفى الصادق الأمين تدعو لاتخاذ العلم و البحث و التقصي و استخدام العقل
لتمكينه من الوصول للحقائق و الحقيقة توصل إلى الإيمان وهذا جزء صغير و مترابط
من حقيقة متكاملة نزلت على كل الوجود
.