أتعايش مع نفسي
محاولة ابتذال الحياة المفقودة
مُذ عدة عقود
مخالب الصمت تنهش جوارحي
أحاول التفوه ببنس شفه
بيد أن الكلمات تختنق
أتوسد سياط الجلاد
التحف هدهدة الظلم
أفترش ندوب الضياع
هكذا …أنــا
في تابوت الحياة أعيش !
نعم أعش حياة لم أعشها !
هناك تناقض
قد يبدو ذلك
ولكن المأسي التي حنطتني
لأصبح كجثة تمشي بلا روح !!
عمري بلغ عشرة الف تنهيدة إلا نواح أصابني بفقد أحدهم !
في بلدتي ترحل العدالة
لتصبح منطفئة الأحداق
ويسرج الظلم خيله
ليُلقي رحلهُ على باحات الفراغ
لنضل نُعاني
من مخالب الصمت المقيت …!