لسنا وحدنا
بيننا عيون ٌ
وإحساسٌ
قلوبٌ تنبضُ حبا ًوحنانا
لسنا وحدنا
أيها التائهُ في سفر ِالحياة
تثيرُ الأرضَ غضبا ً
تمخرُ عبابَ الضباب
لا شيءَ يثنيك َ
لا اعتذار ٌ ..
لا رجاءٌ
ولا قَسَم ْ
طفلٌ يطرقُ بوابةَ الخمسينَ
الجنونُ ملعبُـه ُ
خطاهُ ومنفاه ُ
وواحة ُ منـاه
لسنا وحدنا
على مائدةِ الانتظار
لم يفارقُنا رقصُ المطر ْ
وحديثٌ يدور ُ
بين حبٍّ
وشوق ٍ
وشريط ٌمنِ الذكريات
وعلى الشفاهِ الابتسامات ُُ
وكأنكَ آخرُ خرافةٍ بين الأصدقاء ْ
وآخرُ الأشقياء ْ
لسنا وحدنا
على بوابةِ اللهفة ِ
نبعثرُ الأمنيات ِ
صوبَ بابـِكَ
لا أمل ٌ..
ولا حياة ْ
نرفع ُ الأيدي
نلوّحُ
ننادي
نصرخ ُ
فلا يردُ سوى الصدى
وغبار ُ الوداع