خيط دخان خفيف
يلتف بتعرجات خفية
ينسل بهدوء
مابين أصابع مرتجفة تعاني الأرق
ودوائر وهمية
تدور متسكعة
في زوايا غرفة السهاد
وفي مآقٍ باردة
تتصنع الابتسامة في وجوه الآخرين
هدوء يخيم
سوى هسيس نبض لاهث
خلف غايات عقيمة
معاصٍ ارتكبتها نفوس دنيئة
توارت وراء ستار الريح
لم يعد للفجر
غير خيوط بيض
كشيب يلامس شعر ثلاثيني
هنا غفا الإحساس
تاركاً منافي الرماد