إني أُحبُّكِ جَمَّا
حُبًّا عَمِيمًا نِعِـمَّا
حُبًّا يَكَادُ لِمـا بي
مِن لَوعةٍ أَن يُـذَمَّا
أَهوَاكِ يا مَن هواها
نَادَى بقَلبي وأَمَّـا
أهوَاكِ يا صُبحَ لَـونٍ
في مُقْلَتَـيَّ استَحَمَّا
أهواكِ بُعـدًا وقُربًا
أهوَاكِ قَفرًا ويَمَّـا
أهوَاكِ شَفعًا ووترًا
أهـوَاكِ شَمًّا وضَمَّا
أهْوَاكِ شِعرًا ونَثرًا
أهوَاكِ كَيفًا وكَمَّـا
أهوَاكِ يا مَن تَرَانِي
أفنَى اغتِرَابًا وهَمَّـا
ولمْ تَجُد لِي بشيءٍ
حتى ولو كانَ سُمَّا
وَحدِي أُنَادِي. ووَحدِي
أَطوِي خِضَمًّا خِضَمَّا
لَيلِي حَنِينٌ، وصُبحِي
شَوقٌ مَرِيرٌ، وأَمَّا.. نَوْمِي
فَمُذ غِبتِ عَنِّي
لَم أَلْقَ لِلنَّومِ شَمَّا
كَأَنَّنِي صِرتُ أُمًّا
لِلسُّهدِ، أو صارَ أُمَّا
يا مَن تَمَلَّكْتِ قَلبِي
مِن قَبْلِ حِفظِي لِـ(عَمَّ..)
ويا التي قَبْلَ نَبْضِي
بالقَلْبِ هَمَّت وهَمَّا
ويا التي مِن يَدَيْهَا
بي كُلُّ دَاءٍ أَلَمَّا
ويا عَذَابًا شَهِيًّا
كَمْ فِيهِ فَتَّشْتُ عَمَّا..
ولَمْ أَجِد غَيْرَ غَمٍّ
يَزْدَادُ بالدَّمْعِ غَمَّا
يا غَايَتِي وانْكِسَارِي
ويا سَرابي المُنَمَّى
لا تَترُكِينِي وَحِيدًا
ما بَيْنَ إِمَّا.. وإِمَّا..
بَيْنِي وذِكْرَاكِ طَيْفٌ
مِن ثَمَّ يَدنُو، وثَمَّا
وكُلَّمَا مَدَّ قَلبي
إِلَيْهِ وَلَّى وزَمَّا
فَكَيْفَ أَنْسَاكِ يا مَن
بالقَلبِ كَانَت.. ولَمَّا
وَصْلِي لِـ إِلَّاكِ بُعْدٌ
دِفئِـي بِـ إِلَّاكِ حُمَّى
و أَنْتِ بالقُربِ أشهَى
إِلَيَّ مِمَّنْ.. ومِمَّا..
مَا لِي أُنَادِي كَأَنِّي
أَحبَبْتُ صَخْرًا أَصَمَّا
إِنْ لَمْ تَرِقِّي لِدَمْعِي
رِقِّي لِقَلْبِي المُدَمَّى
يا قَابَ حَرْفَيْنِ مِنِّي
مِن أينَ لِي كَيْ أُتِمَّا!
“يَحيَى” أُسَمَّى، فَهَلْ لِي
بالنِّصفِ مِن ذَا المُسَمَّى؟