هذا الشوق المقيم،
يضرب كفاً بكف،
والشفاه تتمتمك كالضراعـة
حيناً وحيناً صلاة
لعلك تمر يوماً في خاطر الروح
تشدّ عظامي اليك
اصرْ شاطئ وشراع
والماء يشهق في دمي شغفاً
وتغرف منـه ما اتسعت يداك !!
ليصطفي رغـد الملوحة في الرخام ،
في الماء تتسع المسافة بيننا
فا افتتح القصيدة بانتمائي للغرق
اطارح الاعماق
اخبئ القيامة في صدرك
تخبئ فيَّ الغواية
لتكتمل الروايـة
فنشرق صامتين الى العراء،
كماتتقافز الاسماك
او تتموج الاشواق
ايقنت انكِ لاتمطري!
هب روحي متعة اللمس الشجي،
ومتع ناظري
بقزح منك يحملني الى الأبعاد،
لاسدل شمسي فوق ظلك
واسافر في مدى انفاسك
واطفو في سحائب نور ونار
تصلصل في جواء الروح، ملامحك العطشى
متغرغراً بالحنة ،
مغرورق قلبك بالكلمات
ترسو على شطأني الغسقية
تلهو بالرمال !!
