ألتفت على أنين صرخة
كادت تواري شهقة الضلوع
حديث نجوى بين الصمت والندى
على ضفاف موجه
يهز خلجة اللقاء ذات وعد
ألقت بما يمنح الحياة جدة الحمل
بين موانئ الصبر وسنين الشدة
تلحن على طيف روح غادرت
قبل توثيق حلمها صحة الرجوع
والموت يهتف في تلك الأزقة
لا قرار للنور
ولا موقع لعتمة شحذت زوايا الفراغ
يجاهد لحظة سقوطه
مراهنا على ماتبقى من حنين أمسه
وصدى صمته يحلق في الأفق
متوجسا من لسعة التجربة
ووجيب قلب تغريه مواسم الأشواق
انتفاضة الرجوع
بهجة لم يكتب لها البقاء
تعللت في محرابها راهبة كلَ جهدها
وتناوبت في طي ماتناثر
من نزف وطن
يسلك سبيل ربه في دروب الغد
يحكي خيبة سائليه
علة ليتها ترفض السكون
تبكي ظلمة الشجن