أيها الرب الذي لم يزرني ابدا…
الذي جرحت ركبته مرتفعات الارمل..
لا تعدني بذاكرة تنبت مثل فطر بري
تحت سفح الكاحل..
لا تعدني بذاكرة يرتقها اسكافي
بمسامير الزهايمر..
لا تعدني بترجمة حرفية لهذيانات
ملك الموت..
لا تدمر وجهي
الذي يعوي مثل كلب جاحد
في المراة..
لا تعدني بملك يأكل اقدام الموتى
في خلوته..
لا تعدني بمجوهرات ثمينة
داخل قصر النوم..
أو أنهار* شلوفسكي*
وهو يفر الى اقاليم التنظير .