قد أتلو عليك فيضا من جسدى حيث المساءات مضيئة بكل ألوان الفرح
أكتب بزهرة
أن الحب مثل الشعر
يفتح بابا لحوارات الحداثة
وان الحنين بوابة أخرى للوقت
تخرج اللغة من تحت إبط الليل
تبدو مدهشة جدا
مصابيح تلمع فى المرآة فتعكس ألم اللحظة
ثم تمسح على رأس النص
كيتيم لا يجد وقتا لمناقشة يتمه
تتضح كل أجوبة المساء
فيخرج القمر من عباءة امرأة أخرجت فتنتها من جوف أنثى كانت غائبة عن المشهد
ظل الحفيف بين أمرأة ورجل غائب عن الإجابات الجاهزة حاضرا حتى نهاية الوقت
أمتشق الفارس صوته
وراح يطوى الأرض
طى صفحة فى كتاب
كان على وشك الرحيل
ودع البحر ورائحة الموسيقى التى تخرج من موجة أثمرت عند دخولها فى غيبوبة العشق
سكر الزمان فنسى المكان كل التجاعيد التى امتلكت وجهه
رب ليل قائم على أطراف البداية
رب صخر وحيد
يطلب العون
من رشفة خمر
على شفتى الشعر
ليكون أكثر شغفا بالحياة
وبالموت أيضا
متى انفصل الموت عن الحياة
ضدان يعرفان
قراءة النص
وقت الحاجة
وتأويل الحاجات
وعمر العطر الذى ترك الوردة وحيدة ومضى
كيف تبدو الوردة
كيف يكون العطر
لهذا كانت الصحيفة كاذبة جدا
لم تقل شيئا من الواقع
حاولت ان تجمله
لكنها فشلت
فى انتزاع الحقيقة
وفى علامات الانتظار أمام غرفة
لا تحتوى على فراديس عدن كانت تلك المدينة خاوية من المعنى الذى يسكن المادة يكمن فى القلب يمتزج بالروح التى هى أصل السر
روح المكان
أن تجلس وحدك
وفى ذهنك ألف عبارة تصلح للبدء فى قصيدة لا تقدر على صياغة حلمها
وحدك تمتلك فنون القراءة
وحروف العطف على المكان
ورأس السؤال الذى يجيب عنه الوقت
وحدك لا تملك شبئا من العطر
فأخذت تلتهم الكتب القديمة والشعارات التى تصلح لإقامة ثورة ضد القبح الذى يلوث الجمال
فتسقط من يدك قصيدة
كنت تتلوها ذات يوم أمام الحرس
ليعلموا
كيف يكون المنفى
كيف يصير الوطن