حركاتُ الساكنِ فيَّ
تُمددُني برحيلٍ أبكمْ
لم أتكلَّمْ ..
أن الحُزنَ تأقلَمَ بالوادي
لكنَّ الواديَ لم يتأقلَمْ
ها يتَزَلزَلُ أو يتَبدّدُ بالصمتِ الزّاعِقْ
ومدىً يتَسَللُ من عَينيَّ يُباعدُني
والقربُ مَشَانِقْ
لم أتَعلَّمْ ..
أنَّ مُغامَرَةً حمقاءَ تُمجّدُني
وتخوضُ حَرَائِقْ
لم أتألَّمْ
لكنْ هذا الدّهرُ تألَّمْ
كيف أقدّمُ نفسيَ كي أتَقَدَّمْ؟
فالدّمعُ المَرويُّ تَقَدَّمْ
والأطلالُ حدائِقْ
كيف أعودُ لصوتيَ كي أتكلَّم؟
فالحَجَرُ المَنسيُّ تكلَّمْ
والشعراءُ حقائِقْ
كيف أحبُّ وأنسى؟
كيف أقولُ “أحب” ولا أتَلَعثَمْ
فالأصداءُ بنَادِقْ
حركاتُ الساكنِ فيَّ
تُحدّقُني بقتيلٍ
ظلَّ يحبُّ ويَحلُمْ
كان عليهِ أن يَتَكلَّمْ
كان علينا أن نَتَفَارَقْ