آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية
لم ينتهي
وإني لا ازال اقف عند عتبة ذلك اليوم .
يوم لم استطع ان افهم ،هل فارقت انت الحياة، ام فارقتها أنا .
يوم انتهيت ،وانتهى كل شيء حلو بيننا ،
وإني لا أزال لواصلك احن و اشتاق.
لا ارضى بفكرة غيابك، ولا ارضى بالفراق .
اسير في شوارع الحياة، اسأل كل عابر عنك ،علي اجد من يخبرني انه لمح طيفك، فآتي للقياك واطفىء نار الالم التي اشعلتها بقلبي، يوم رحيلك عن الحياة. كيف استطعت تركي وانت للعهد حافظ، وعهدنا كان البقاء .
كيف استطعت انزال دمعتي، وقلت اني على قلبك اغلى انسان. انتهيت من سنين ورحلت عني، ولم ينتهي عذابي ولا آهاتي .
اراك كل يوم تزورني في مناماتي. فأستيقظ كالمجنونة، ابحث في متاهة ذكرياتي، علني المح ذكرى او شيئا يأكد لي اعتقاداتي .
ولكن الحقيقة كل يوم وكل سنة تأكد لي غيابك، تأكد لي فراقك، لا اتقبل ذلك وللآن لم اتقبله. انتهيت انت وحكايتنا لم تنتهي، غادرت انت الحياة والم فراقك للآن لم يفارقني ،لازلت احيا على ذكراك، و ذكراك تحيا بداخلي.
