حروف الهجاء التي علمتني
اقتباس البيان ؛
فعلمتها أن تطير لأبعد مني.
على شفتي حلمها …
شكلته الليالي على مهل…
كنت ألثغ بالراء والسين ،
لكنها لغتي في كتاب الطفولة ،
تستلهم الحب من فرحة،
كنت أعزفها في التلاقي ،
وأعرفها في اشتياقي
إلى أي شيء يحاورني خلسة،
كي أخفف عبء الصياغة عني.
حروف الهجاء ترى داخلي
حين يضبطها الشكل ؛
حتى لأقطف معنى تعلمته
من مجاز البراءة عفوا ،
فكان الخطاب جديرا بسني.
*** *** ***ا
حروف الهجاء نقوش بمهجة صخر،
تهجيتها في حنين اللسان
إلى حلبات الحسان ،
وسيرة أمي،
وقد شفني في الحنين انتماء،
فرحت أغني.
حروف الهجاء تجول بذاكرتي
كالطيور …فاعرف حجم الفضاء،
وبعد السماء،
فيسكنني الشعر،
حتى يؤهلني للحياة السؤال،
وأشهد أني.
نهار… وليل..
وقافية في فصول القصيدة
عند انتهاء العناء الطويل
الذي كنته،
واستقر بمرآة عيني.