لصحيفة آفاق حرة
________________
قد بِتُّ على الطوى،
نازحًا
ذرّني الحزن بعيدًا
والريح قافلة العراء
إني أراها مُسفرة
بعداوة الجذر الدفين
بعويل وَشَى في أذن الرحيق:
(لامواعيد )
والزهر أجهض حلمي ..
لم يعقل الأمل !!
وثمالة الكأس
تأوي إلى فمي
دوريَ عشق
جاب بجنح الصباح
فاتحة الأماني
ولم يختتم بابتسامة
قلبك بيتي
والخيمة الحمقاء
تومىء بالرحيل
فلا تسرج خيل المسافر
بليل غربة
____
دمشق / سوريا