وما زلت في خاطر المد
حكمة موج تلاشى
على شاطئ بانتظاري.
وجدت الحياة صدى زمن
في قوافي القصيدة،
واللغة الشاعرية تكتب فوق الدفاتر
بوح اختصاري.
*** *** ***ا
لقد كنت جرحا يغازل جرحا
ومعنى ينافس معنى ،
فأدركت بالحس والحدس
أن الفصول اختلاف الدلالات
في منطق العمر:
تأتي وترحل مثلي…!!
وتترك الوانها في ظلال الوداع ،
كأن على الأرض وعدا
ملامحه من غبار.
*** *** ***ا
سأسلك درب النهايات،
مستانسا بالذي كان يوما دليلي وبوحي ،
وشابت مفارقه من خساراتنا
في المسار.!!
أرى أثرا غامضا في دمي،
واختلاف الحروف على شفتي،
مهدتها سمات التغير
في كل شيء أراه…
كأني غيري…
إذا ما صحوت…
ورحت أسائلني عن جواب
تماهى بصمت اضطراري.!!!