كل القُرى مهجورةٌ
بقصيدةٍ
تحتلُّ
روحي
الصمتُ
يذبحُ
في نوافذِها
الحزينـةِ كُلَّ بــوحِ
وأنا رياحٌ خيَّطتْ بالنايِ أفواهَ الجُروحِ
وبداخلي سالَ النشيجُ
من الجبالِ إلى السفوحِ
.
وسبحتُ في سيلِ الغناءِ المُرِِّ
يا ليلى سبحتُ
ورأيت ظلَّكِ زورقاً
يجري ورائي فاسترحتُ
وبقلبِ أمنيةِ النجاةِ
لقلبيَ الأعمى اْتضحتُ
ولأن طفلٌ في حِبالِ الصوتِ يبكي ما شرحتُ!
قُبلاً بظلكِ حينَ فاح بدفئكِ الأشهى نحتُّ
.
وغسلتنا بالوصلِ
في عينِ القصيدةِ حين غنَّت ْ
عيناكِ يعشبُ فيهما
المعنى الذي روحي تمنت ْ
لمَّا رأتكِ
تهللت ْ
حُباً
سلاماً
واطمأنتْ
.
كل القُرى مكتظةٌ
بكِ أنتِ وحدكِ في القصيدة ْ
في كل نافذةٍ أرى
قمراً بأوصافٍ جديدة ْ
قد كنتِ
في القلبِ
الوحيدة ْ
ما زلتِ
في القلبِ
الوحيدة ْ