من فرط غيابك في بعض الاحياً أشعر وكأنة توفى فاأقيم الحداد عليه،تنتابني نوبات البكاء المفرطه،
فيأتي كالذي أستيقظ من نومة ،ينظر ببلاهه ،يتمتم بكلمات قليله،نظراتة شبة شاردة،
يشرب فنجانة بسلاسه ،ينظر الي ويسال مابال ثوبي أسود ولما تلك التجهمات على وجهي ،لما أنا في حالة يرثى له ،؟؟؟
أنا لاأصدق أنا أنظر الية كيف له أن يكون بهذا الهدوء بهذا الاتزاان الا يعلم ماذا فعل؟؟؟
فأجيب أين كنت ؟؟وماذا فعلت في تلك الاشهر ؟؟؟
هل أنت بخير؟؟.
فيقطع حديثي قائلاً سيشفيكِ الله ذات يوم من هلوستك!!!
وينهض بهدوء ويرحل.
هولم يقل وداعاً بل لم يقل مرحباً أبداً !!!
وحين عُدت بخطوات مُتمايلة
جثوت على سريري أنا أقيم الحداد خوفاً حزناً أنا أترك صحن طعامي كما هو ،أنا لاأنام أظل أحدق ساعات ،وأفكر في مايقولة ،
وعزمت أن أكتب أخر رسالة ،فاأنا لست أقل منة
عزيزي :
باأسم الاشياء التي أحببتها بك أودعك وداعاً يليق بما كان بيننا، فانت لست أهلاً للحب ولا للوعود ،
أراهن على أنك بخير وأنك لاتفكر بي ،فليس من العدل أن أقوم بكل تلك المشاعر ،بينما لم يرف قلبُك قبل عيناك ،
،اني لجئت لغير ملجئي الحقيقي.
وأعذرني أفلتك بكامل أرادتي .
صحيح أني لم أتناول دوائي ، ولم أكل منذ مدة وهذا بسبب هلوستي .
وأني أتركك لدنيا لتعيد لك الصور ،ولتخبرك أني بذلت جهدي كما يحارب الجندي لأجل وطنه، ولم يخرج من تلك الخرب سوا أشلاءً منه،
أيسرك النظر؟؟
وأني أستيقظ في الخامسة ،ثم الرابعة،الثالثة ،الثانية ،الواحدة.
ومن ثم ذاك السهر أجتاح نومي فلا يهدى لي بال ولايغمض لي جفن…
وأني وضعتك بين الدعاء وأنتظار الإجابة ،
فاأنا أُبكيك سراً،وأشتاق…
فليس عدلاً أن أخطوا لك الف ميل وتتراجع للوراء لانك فقط مللت وأنك تريد الهدوء في عالمك بعيداً عن صخب الخب،،
لن تهديك حمقاء وقتها ولاحبها،وليست كل الامور تأتي كما تحب أنت دائماَ
ودعتك لما أنت أهلًا بة، فاأنا أستحق أن يشرق عالمي ،وأن أزهر دائما فاأنا أستحق
تركتك بملئ أرادتي ،فاأنا قبضت عليك كقابضاً على الجمر يتألم ويتحمل ،
وبرغم معاناتي
صدقت الان مقولة لاتكتب لمن لايقراء
ولاتشتاق لمن لايحن
وبع من أرخصك بالدني وهو يدرك مقدار حبك
فاأخر ماأراهن علية أنك لن تجد مثلي، فالحياة ليست جيدة لكي تعطيك شخصاً مثلي مرتين.