مُذ حدثتني جنية مارقة في درب عودتي من المدرسة، عن حورية في قاع النهر تقيم، وأنا أقاتل انجذابي الى كل زنبقة، وأنازع رغبتي في الغرق. مذ قالت لي تلك المشعوذة أنكِ تحت جلدي تعيشين وأنا ألاحق نفسي الهاربة إليكِ، وأقاتل عصافير الغواية كي أستعيدني منكِ وحين قالت إنكِ تجيدين القراءة، صرتُ اكتب إليكِ كل يوم وألقي من فوق الحائط المشترك …

وقد كنتِ أخبرتني ذات بوح منذ سنين أو أكثر لم أعد اذكر.. انك في عمري ستضيئ شموع همسك  وانك ستحيل حالكات الذكرى الى بجعة تحلق في مساءاتي هل ما زلت تذكرين? ام ان شجونك هرمت وما عدت تستطيعين ان تفك رموز سيقان الشجر!! كثير هو الكلام يا ياأنتِ عديدة حكايات القهر.. فلنقفل عائدين كلٌ الى زاويتة نعانق قراطيسا ويراعاً ونعلق …

كلما دغدغ التيه قميص الوقت تساقطت شذرات التوسل يكاد الفراغ يلمس هذا الليل ليل بارد كالوحل يربي نهرا في الظلام يطفئ غمام الصمت بأنات الوجع الحياة تمد اظافرها تفتت أحلامها على قمصان المواعيد رعشة ضوء ثمل يا الله تربكني نواقيس الغبار سقسقة الهشيم تمتصني ترتشفني الشوارع الطويلة المطر الحزين يتثاءب و يبكي و كشلال من العصافير انثر شعرك الطويل و …

  تمازجت عوامل مختلفة وراء اندلاع الحروب الصليبية بين العالم الإسلامي والممالك المسيحية في أوروبا.وقد بدا ظاهرياأن الأمر ديني ولكنّ عوامل سياسية واقتصادية فاعلة كانت المحرّك الأساسي لذلك أيضا. تغيرت أثناء تلك الحملات القيادة السياسية بحسب تبدّل القوى الاقتصادية المهيمنة على الساحة في أوروبا. وقد مثّلت الحملة الصليبية المستحيلة،كما سماها المؤرخ الإيطالي ماركو بلليغريني، التي انطلقت مع مطلع القرن السادس …

مراجعة سوسن علي عبود   بحث جديد يقترح فكرة أن تواصل الدماغ مع الدماغ ممكنة التحقيق. يشير مفهوم التصور العقلي  خارج الحواس (ESP) إلى المعلومات التي ينظر إليها على أننا ندركها خارج نطاق الحواس الخمس. وهذا يشمل ظواهر مثل التخاطر و الاستبصار ومعرفة الأحداث المستقبلية. وبما أن هذه الظاهرة لا يمكن رؤيتها أو قياسها بشكل واضح ، فإنها غالبا ما …

*** توهّجْ .. توهّجْ الأدراجُ مجرّاتٌ والآهاتُ أرواح اِتقدْ لا تنطفئ المداراتُ أضواءٌ واللاءاتُ جراح ازأرْ اجأرْ خلفَ المُحال الحياةُ عاقرٌ دونَ خيال اِنطلقْ .. تحرّرْ الممراتُ كلماتٌ والمعابرُ نايات تعربشْ تعرّشْ فالأغصانُ غيومٌ والعصافيرُ نجمات اِسعلْ .. اِعطسْ إنّ الكارما* جنايةٌ تُفّاحُ وسوستها يتبلّعمُ بغصّات قيّثرْ أصابعكَ وترَ الموسيقى صدركَ راعٍ وأضلاعكَ نغمات دندنْ قابَ النقاءِ أو أعلى فروحكَ …

بقلم : كريم عبدالله .. بغداد – العراق يقول كانت : ( يحتلّ الشعر من بين جميع الفنون الجميلة المقام الاول .. انه يشرح الصدر ويوسّع أفق الروح لانه يطلق الحرية للمخيّلة .. انه يهب النفس قوى جاعلا إيّاها تستشعر قدرتها الحرّة التلقائية .. ) . فإذا ما عمّ الخراب يوما فسيبقى الشعر واقفا بوجهه مناديا ومطالبا على إعادة صياغة الحياة …

كم مرة أشرقت شمسك في قلبي وأطفأتها ثم أني كأميرة مسحورة سجنت بين قضبان حبك وتهت في الطبيعة ألتمس الحرية علها تهبني جناحين فأحلق بعيدا عنك بعض مني في سطور تنحتها شمس وساقية :   شمس أيار كم أشرقت معارف من كتاب … سطر سطر ترتقي خطوات الصغير كتاب فلسفي .. وداعا لنافذة النسيان في قلبي .. حمامة جريح قلبي …

عمان – آفاق  حرة  تصوير  نـــــــور  الباز رعى  رئيس  اتحاد  الكتابوالأدباء  الأردنيين   في  الخامسة  من  مساء  اليوم الأحد 5/5/2019 في دائرة المكتبة  الوطنية حفل  توقيع  ديوان (  على شفا غيمة )  للشاعر   عادل  الخطيب . وبدأ  في  الحفل  الذي  أدارته  الروائية  عنان   محروس وحضره  لفيف  من  الأدباء   وأصدقاء  الشاعر بالسلام  الملكي . بعد ذلك   قدم   مدير  المكتية الوطنية  الدكتور  نضال  …

   بقلم الأديبة  والناقدة اللبنانية مادونا عسكر/ لبنان – النّصّ: يَذْكرك الماء عند ظلاله.. يجدّد لك تحت كلّ شجرة بَيْعة .. منزلة النّور دفقة حليب في خمرة الظّلمة.. فصاحة العشق ضحكة عشب في العينين منذ أن أنشأ الله شجرةَ الخلق وأنا ألملمك في ابتسامتي.. .. عند سَهْوِي تخاطبك باسمي الأشياء تعرب لك عن خلاصة روحي .. عند نَوْمِي تأتيك روحي …

  متسامح أنا أقصى ما يمكنْ اعلمي أني طفل ببراءته يسحرْ بأنانيته يفتِنْ! اتخذت القصيدة خليلةَ خمرة عليها أصبحت مدمنْ! صامت أنا .. إن كان صمتي يحزنْ نظراتي عن سماحي لك تعلنْ قد أغضب .. قد أسخط لكن عنك لا .. لا لا يمكنْ!! مجنون أنا فهل الجنون عيب؟ وهل الشعر مرض مزمنْ؟!  

يا ذاكرتي, تكلّمي عن رقصة الأرواح, حينما تلتقط الأشواق, وتسرّب إيقاع التنفّس في قانون الاجتذاب, تكلمي عن حورية, نصف أنثى نصف جنية, طفت مثل فروغ الزيتون, فوق قمم الانهيار, وعن قطة خدشت الهواء بمخالب الجحيم والابتسام, وعن الأساطير الزرقاء, التي ازهرت على الشفاه كانعكاسات القمر على سماء الحبيب… اه ذاكرتي, تكلمي عن هطول دمعة المشتركة, وعن الغرق في غدير الحنين, …