محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

كائنُ الظلام / بقلم : لميس الزين – سوريا

قبلَ أن أحدّثَك عنّي عليكَ أن تؤمنَ أنَّا في حياةٍ أخرى، زمنٍ فائتٍ أو آتٍ، قد عاشَ أحدُنا على هيئةٍ غير تلكَ التي هو عليها؛ فلربَّما تلبَّسَ جسدَ رجلٍ، امرأة، حيوان، نبات، أو حتى حجر. لا أعرفُ لي هويّةً مؤكَّدةً ولا تصنيفاً موثَّقاً، وإلى أن نتّفقَ على توصيفِ، سمّني إن شئتَ الرجلَ الوطواط تيمُّنا ببطلِ الفيلم الشّهير. أعيشُ في قبوٍ …

أكمل القراءة »

سَلْ قلبها / بقلم : الشاعرة سماح بن معيز/ تونس

سَلْ قلبَ أنثى إذا الأحزانُ تنزَعُهُ كم من غريبٍ مضى والعشق يخدعُهُ للعمرِ سهمٌ يُعانِيه الرَدَى تعِبًا إن مالَ صوبَ الهوى فالكسرُ يردعُهُ فيه سٓماء إذا أنفاسُه سُلبتْ نبيّ أنثى.. لِمَ الأقمارُ تتبعُه؟ أسْرَى بقولٍ ثقيلٍ ليسَ تفقهُه من معجمِ القفرِ ظلَّ الحرفُ يصنعُه ولو تشقُّ لغاتُ النفيِ تربته ينمو كمَا الظلّ قربَ الجرحِ مضْجعُهُ حيرانُ نبضٍ إذا الناياتُ تسألُه …

أكمل القراءة »

حب منزوع الذاكرة / بقلم : الأديبة رنيم أبو خضير

هذه الحب سيناريو لا ينتهي أعرف النهاية منذ أن يقول رجلا جديد لي مرحبا! … هذه الشمس طلة وجه امرأة، استوطن الشتاء بريقها، هذه الشمس بهجة العبوس الزائل لامرأة لبست حزنها المنكوب وخلعته الكلمة المفتاحية الحاضرة هذا الصباح هي : أحبك.. … نحن لا ننتظر البوح حبيبي الوسيم يقول أحبك بألف طريقة صامته وبغياب كثيف. … مزاج الإله السماء لا …

أكمل القراءة »

الصياد العتيق / شعر : مؤمن سمير

قربَ الفجرِ، أقف في الشرفةِ أجمع الهمسات والأصوات المكتومةِ الكذب واللهاث الغناء والحيرة والصمت والبهجة أَجُرُّهم إلى سريري وأجلسُ هادئاً أتلقى تحيات الأشباحِ الذين يدخلون تباعاً .. في الصباحِ ، أقف في الشرفةِ أُلقي بالأصواتِ التي صارت عجوزاً وأفركُ الخائفين . أدوس على القَتَلةِ وأرجعُ عفياً ، بلا زحام . إلا صوتكِ إلا جسدكِ المتوهج إلا نظرتكِ التي تنحتُ ظلالي …

أكمل القراءة »

أرواح بالية / بقلم : عاطف معاوية

تكبر الأجساد و تنتهي الأرواح هو الموت يكبر فينا و نكبر فيه … أنصب نفسي شاعرا و أقرأ كلماتي حول الفراشات تحت المطر و في السهر أرواح بالية تقود العالم الضرير تمشي كأعرج بترت قدمه في حرب أفرح حينما أصير خطيئة .. و أكشف وجهي للموت و إسمي لا تسأل ما إسمي … أجيء من قرية يسكنها البحر و المقابر …

أكمل القراءة »

اعتذار / بقلم : باسمة العوام

قال: اعتذري .. فأنا الرجل ولي يكون القرار أحنيتُ رأسي وقلت: قامتي شامخةٌ وانحناءتي ليست انكسار مادمتُ الملكة فأنت تاج رأسي واعتذاري كبرياءٌ وفخار إن كنتُ مخطئةً ، فالاعتذار قوّة .. لايقوى عليه غير الكبار أخفض صوتك .. فالرّعدُ لايروي الأرض بل الأمطار أرشدني لقراراتك.. فقد خانتني إليك .. خطواتي والأقدار ظننتك تشبهني .. نخطئُ ونصيبُ .. ولانخجل من اعتذار …

أكمل القراءة »

اللحظات الأخيرة / بقلم : الأديبة الأردنية عنان محروس

  ( قصة قصيرة) رأتهُ .. قادماً بسرعة .. خائفاً .. ركع أمامها بخشوع ، كمن يطلبُ الغفران من ربهِ عند دنو أجلهِ . نظرتْ إليهِ بإشفاق .. وهي أحقُ بالشفقةِ منهُ . الحمى التي تعاني منها بعد ولادتها  ابنتها ما زالت تستبيح جسدها منذ أيام .. وقد أخذت من شرايينها كلّ امتيازات الحياة .. وكأنّ لم تعد لها صفةُ …

أكمل القراءة »

حكاية / بقلم : الشاعرة بدرية الملاك

من داخلي تخرج القصائد عابرة وكأنها لغز ليس يدرك فهمه إلا أنا أشذّبُ هذا الأنا.. متجهة إلى ظلمتي و الساعة الآن ثلاثة أحلام وعسى فيني تنوح .. تقاتل همُّ أستنجدني رغم أني القيد تارة وتارة حارسها في المدى     أمضي، أفكر أقتفي في الشوارع ضحكتي فالحزن أن قتلها بعد حينٍ سأضحك مرتان هنا   الآن سأرمي نرد الصمت نحوهم …

أكمل القراءة »

في الشعر / بقلم :إسماعيل هموني / المغرب

في الشعر؛ لا يبقى إلا الشعر الذي يمشي ؛ أي ان تكون   الحركية هي من تخيط القصيدة.تمشي للقصيدة ، بتفرد،   تشق طريقها بفردانيتها على غير نهج في الطريق.   فالشعر يلاحق ذاته قبل غيره بالسؤال؛ ويتجه نحوه رأسا،   وقد يصير هو السؤال نفسه ، وهو يتأمل مساره برؤية تسابق   الخطأ وترشه بالقهقهات.   الشعر يجيد الإصغاء …

أكمل القراءة »

أنواري أعلى / بقلم : أمين جياد

( الى الصوت الذي أحاطني بالحكمة والحب والضياع ) ………………………………………………………….. أنت ملاك يصعد بين حجاب نوراني , فأراه يجلجلني , هذا زمن الحب الضائع في أنواري , وأراها في المرآة , كالمحراب على داري , زمن يتوحّد في حجر ضاع على الأفق , وتاهت في سدمي أشعاري , وملاكي صرخة وجد تقتلني , في شعشعة أجهلها , زمن نوراني يمسكني …

أكمل القراءة »

حتى نفاد الكمية / بقلم : عزة رياض

قالت طبيبة بالمستشفى العام أن غرفة الطابق الرابع بحاجة لضمادات الطابق الاول غير مؤهل فهو يستقبل حالة حرجة هناك امرأة منهارة بشدة حين قررت ان تقوم باعمال منزلية خسرت فيها أظافرها المنمقة الطابق الثانى لا يحتفظ الا بكمية قليلة بالكاد تكفى من يحضر اليه ليتجمد حتى يتسلمه ذويه الطابق الثالث يعج بروائح الطعام وآسرة لراحة العاملين على مريض الطابق الرابع …

أكمل القراءة »

ذاتَ حب / بقلم : سناء بن رمضان

سكنتني قبل عمرٍ … عند انحناءات عنقك … و دون علمٍ مني … حملتك خطيئة طاهرة … فأكلتُك و شربتُك … و تلحفتُ بجمر لهفتك … و جثوتُ على قامة طيفك … أرقصُ باشتعال … و أللمُ من على أطراف جسدي … نبيذك المُعتق … يا طفلي المدلل العابث … داخل كريات دمي … ربما كما أنا أردتُك … بلحظات …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!