اسيوط _ آفاق حرة تقرير الاعلامى/وائل شعبان. تكرم جريدة افاق حرة الدكتوره”سمية عنتر”مدير عام تنظيم الاسرة بمديرية الصحة بأسيوط نظرآ لمجهودها الجبار وعملها الدائم فى خدمات الصحة الانجابية وتنظيم الاسرة لرفع كفائة الاداء وحل مشكلة الزيادة السكانية وذلك بمساعدة دكتورة”ريهام محمد” مساعد تنظيم الاسرة. ودكتورة”مها السيد” مسؤول العيادات المتنقلة فهم دائمآ متجددون ويعملون تحت راية النظام والتطور ويسعون لتطبيق الجودة …

مالك ولغصّة القاف في الحلق بحقّكِ؟! تعاندك المأساة؟! تعشّش في كفّكِ؟ تأبى الهجرة في عزّ القرّ؟!!! ما أروع عبقريّة نفسكِ!!! يا سيّدة الزّهور السّوداء هذا الوجد ، لم يكن يوما بعيدا عنك اراه يزهر في صدرك عندما يسبكر الحزن يولد الشّجن بعّاثا كرنيم المطر في الجبل وقد تعمّم بالغيم فالحزن عباءة الأنبياء

للغد في أنفاسه موعدها   ولي في  ذكراي   حين أشربها   موعد فيه أجــدها   فيه حاد  عقـلي عن حياده   وسافر في حمقه جنونها   يا ظلال لغتي؛   اصرفيني عني   حين أتبعــــــــــها   فلا القلب لي منها منفى   ولا الجبال ترصدها   ككل الجهات ؛   أعبرني   أحمل وقيعة الأمس في حلمها   حين …

ناموس السفج .. عبدالسلام سنان .. ليبيا اللغة هي الجناح الذي به يحلّق الشاعر بعيدا وتتشكّل القصيدة حيّة نتلمس عطرها وتلاحقنا صورها بدهشتها وعمقها وفضاء تأويلها والاستئناس بلذّتها الحسيّة والجمالية تملأ ارواحنا بالجمال واللذة , اللغة هي الشجرة الوارفة التي تحتها نستظلّ فيئها وتأخذنا الى عوالم بعيدة تنتشلنا من كلّ هذا الضجيج الذي عمّ الافق وسدّ منافذه وانتابنا خمول في …

  —؛——– دمَعَةُ حُبْلَى باأمَطَار اِلْوِجُعْ بطرقاتي ورياح النَّصْرَ بتشرين تاتي بالِشَهَقَات   بنبوءة ضَوٌء تَعْصِفُ بأمواج دروَبي وتَبُّوح بُرَّحَلَّةُ الْعَصَافِيرَ بِمَسِيرَةِ الًامَنّيات   وترتَلٌّ آيات الْمُجِدَّ والْهَدَّى بأضلعي وذئاب اللَّيْلَ تَنَوَّح بالضياع والْجُرَّاحاتي   وطَيُّور الظلام تَنِزُّف دمَا بمسمعي بِغَزْوٍة تَنْهَي تارياخ خَوِّفي وشَتًّاتي   فطوبى لِجِيلَ بالُخِيَال المبدع مُقْبِل يرسَمٌّ ربِيعَ الْغَدُ والشَّرَّوق بِمرآتي   لَارى عُيُون الشَّمْسِ …

    يا والداً غرس الثمار رطيبة إجن الجنان فعيشها يستعذب   ذقت الهدى وأذقته فرقى بك الهادي إلى النور الذي لا ينضب   هو فلذة الكبد الذي يمضي الفؤاد وراءه وبحبه يتعذب   فاغنم إذن بشراك أن ربيته وجذور قلبك في الرحى تتقلب   إهنأ بني بعيشك الأسمى وفز بالرأفة الكبرى فعزك مطلب   أرعاك كي ترقى بجنات العلى …

كل ما فقد الشآم من بَكَاراتِ العَذارىَ ومن عَناقيد الْعُنَبْ لها نفسُ رائحةِ المشانِقِ ونفسُ توابيت الخِرَب فمن في الواقفين ببابك ينكر أنك جنةً للخلد وواحةً من عجب و “ل حنظلة” ألفُ نشيدٍ من غضبْ ولي ساحةُ الموتى وما أسْفرَ الطوفانُ عنْهُ ولي آيةٌ من شَغَبْ فمن في العابرينَ يُعْلِنُ أنَّك تمشي وحيدًا بين خَراباتِ العرب؟ “وللقدس” كلُّ ما صعد …

هاشم خليل عبدالغني – الأردن   وأخلع جلدي  بقلم : محمد صوالحه وأخلع جلدي .. وأرتديك ثوبا من ضياء ..  ارتديك .. غيمة تطير بي حيث البياض و عطر البياض حيث انت افقأ عيني ..  واستعير شمس عينك تبدد .. ظلمة يومي وتصلب ..  عتمة روحي يا أنت ..  منذ عمرين وأكثر أناديك ..  إنا الكهل الكسيح المخنوق بدمعه من …

يا ويح قلبي من هواكِ أليسَ الحب بَوْح العيون ما لم تقلِ في وجنتيك حسن كالرشا الأغيدِ فيا سبحان الخالق وغمازتان كحدائق الورد أحبُ فيكِ الروح قبل الجسدِ يا للجمال الندي في كل صبح ومساء يجتاحني صوتكِ كغناء البلبل الغردِ تعالي إليَ لنمتص رحيق الشفتين ولتنعمي بالرحيقِ من فمي وتحترقي بلهيب أنفاسي دثريني بذراعيكِ ولا ترحلي فانتِ رداء أحلامي وذراعيكِ …

هو الليل يقضم صوتي بنهم كمخلوق قارض.. يراود العشب على أعتاب الحطام يسلم الصمت لخصلات الكلام ولا يدع منفذا للخلاص  ما يزال في يدي حرف يستعر ..أحتسيه في حضورك المرتجى في غيابك …المشتهى نخب دمع يرتحل منـي إلـيّ عند أفولك البهيّ ما يزال في يدي ظلي المنكسر يحث خطاه إلى المنتهى ووجه شقيّ يشاكس الريح .. لعلّها.. في ارتحالها تحمله …

عمان – آفاق حرة  يكرم  بيت  الثقافة والفنون   وبالتعاون  مع  جمعية  عرزال  للثقافة والفنون  بقاعة فناء  شجرة  بممع بيت  الثقافة والفنون  في السادسة والنصف   من  مساء  الأربعاء الموافق 20/2/2019  الروائي قاسم  توفيق   الفائز  بجائزة كتارا  للعام 2018 . ويتحدث  في   الحفل الذي  يديره  الدكتور  حسن المجالي   كل  من  : الشاعر والفنان  التشيكيلي  محمد العامري الروائي  عبد  السلام  صالح .

من عَذاباتِ روحْ في أخاديد صَمتْ يتفلّتُ منّا… بل فينا.. عَبَثُ المِشوار ونسيرُ نُؤمّلُ فَيْءَ غروبْ ريحٌ تستبقي خطوَتنا تهتزُّ جذوعٌ طافحَةٌ عبثًا وضياعا لا ينبُتُ للغربَةِ ظلٌّ والنّحلُ يروحُ ولا يَغدو.. مُذْ أعلنت العقمَ الملكات.. كلُّ الطّرُقات سَتَحمِلُنا حَتمًا لبَعيدْ وال –لكِن- صَمتًا تَتَناسَخْ.. للتائهِ أفقٌ يتجَعَّدْ وعيونٌ تسمَعُ بوحَ الدّربْ أتركُ ظلّي يرحَلُ دوني يغطُسُ في نيلٍ يَسكُنُني …