سعدت بقراءة ديوان (نخيل) للشاعر السعودي المعروف محمد الجلواح الصادر حديثاً عن دار السكرية المصرية. حين وجدت صفحاته تنيف عن عشرين ومائتين ظننته سيستغرق مني وقت قراءة ديوانين، على أساس أن معدل الديوان المعتاد من مائة إلى مائة وعشرين صفحة. لكن الجلواح كان يعد لنا مصيدة، فصفحة ديوانه تعدل أربع صفحات من غيره من الدواوين، بسبب تقارب الأسطر وصغر حجم …

تبرك عجول الحي لا ترخي الحبل تاري كراسينا كرات والملعب زبل كبره مثل لوح الخشب  تنخر قوايمها النمل لا تفتخر بالعث يا ابن السبيل نعرة جنونك راس ينغل بالقمل اخلع قميص الذل والبس مفخره لو كان فيها ثقوب ومليانه وحل العز وحده وحب وفلاحة امل العز يا ابن الناس مش فرقة اهل

    الكلمات التي تخر من أفواهنا، أوالتى تملأ الكتب. الجرائد. المجلات، الكلمات التي تسعى إلى غايتها، تسبح فى الفضاء دون أن ترتطم بوجوهنا أوتجرحها، كان الرجل يتأملها بكل حب، فيما أدركت زوجته معنى فريداً، أدركت كيف تكون بحق زوجة لرجل كهذا، تفهم معنى أن تضبطه متلبساً وهو يمسك بكتاب سميك فى التاريخ. السياسة. الأدب…. لم يكن الزوج يطالع كتابه …

والله ما هو تحسس و لا فرط أحساس لكن الحر يفهمها … وطرف الزاد يكفيه والله ما يجيك الوجع غير من أعز الناس  ما يحرق الشمع غير اللي بالحشى يخفيه واسأل من قطع جذع الشجر غير الفاس و اصرخ .. ليه يا غصن الشجر يد تعطيه واصبر صبر مظلوم ما عرف فيه حراس وكفكف دموع الوجع فيك وأياك تبديه ولملم …

  عندما دخلت إلى شوارع هذه المدينة , حسبتها مثل كل المدن شوارعها , أهلها , أزقّتها و شوارعها الضيقة كايّ مدينة خارج العاصمة , تجولت في شارعها الرئيسي الذي وصلت إليه بعدما قطعت مسافة طويلة . كنت مبتهجة مسرورة , كنت أعتقد أن الامان الذي أوصلني إليها هو سر بهجتي و سعادتي ومضيت في طريقي إلى حيث أريد أن …

اااه يا لهفتي …. وكأن دروب الحياة ..أصبحت لولبية الشكل حين عمها الفراغ …في تلك المساحة الغريبة التي صنعتها بيدك ذات دهشة ..بل ذات صمت ..بل ذات مبالاة. كيف أنبش الصخر بأظافري ..حين اهترات مدامعي وانا  في رحلة المد ..بل في رحلة الكر والفر ..وكأني أصرخ في واد بلا قرار واد عميق ..تكدست ..به الحجارة حتي لم يعد له صدى …

بانتظارِ العِطرِ كُنّا جالسينَ هناكَ  والأسماءُ نصفُ مؤجّلةْ .. مُتلاصقينَ كإصبعينْ مُتباعدينَ .. كنجمتينْ وغامضينَ كما الوضوحِ وواضحينَ .. كأخْيِلةْ بانتظارِ الشّوقِ كُنّا نائمينَ على حدودِ الصّحوِ نسألُنا : أيمكنُ أنْ تقومَ قيامةُ الكلماتِ إنْ حضَرَ المساءُ مبكراً هذا المساء وأن تفرَّ شفاهُنا مِنّا لكي تَسْتقبِلهْ ! بانتظارِ حضورِنا كانت أصابِعُنا المزيّفةُ الأظافرِ تستريحُ على الخدودِ الغائبةْ .. وتُعيدُ ترتيبَ …

تأكيدا لسعينا في تواصل ثقافي عربي موحد وبعد نجاحنا في خطواتنا الاولى نحو اهدافنا المتمثلة بمد جسور ثقافية متينة بين مشرق الوطن الكبير ومغربه وبعد ماقمنا به من مهرجانات وانشطة ساهمت اسهاما كبيرا في تلاقح الثقافات العربية فيما بينها .وبعد انجازنا عددين من ديوان العرب الذي يصدره البيت الثقافي العراقي التونسي بدعم واسناد من دار الإبداع للطباعة والنشر في تكريت …

 عمان – آفاق  حرة .  استضاف  بيت  الثقافة  والفنون  في  السابعة  والنصف  من  مساء أمس  الخميس  الموافق 4/10/2018 بمقره  حفل  توقيع  واشهار  دويان أمشي  إليها   للشاعر  الفلسطيني   سامح أبو  هنود . وشمل  حفل  التوقيع   الذي  أداره  الشاعر الأردني  علي  الفاعوري    على  رؤية  نقدية   قدمها  الشاعر  الدكتور   راشد  عيسى    وقف  خلالها  على  ابرز  محاور  الديوان مبينا    الاماكن  التي  تمكن  فيها  الشاعر  …

عمان – آفاق حرة  صدر  حديثا   عن  دار  دروب للنشر  والتوزيع    الديوان  الشعري( مقام الضباب ) للشاعر  الأردني  علي  الفاعوري .    صمم غلاف   الديوان  وأخرجه  فنيا  الشاعر  محمد خضير ويقع  الديوان  في  113 صفحة  من  القطع  المتوسط   وضم  بين  دفتيه  تسعا  وعشرين  قصيدة . ومما  جاء في  مقدمة الديوان التي  كتبتها الشاعرة الدكتورة  هناء  علي  البواب : ” فقد …

  هذا الحديث الذي يصمت في اللغة يصيبني بالأمل   هو أمل لا يتأنق للمواعيد السهلة   يلتفت كطفل تائه   يسائل الضوء   ويحذر من الحلم القديم ..   حديثك المتمترس في المواربة   يساور اليقين  بيد طارئة   و حين يمضي في تبعثر الصور   ينسى ؛ متعمدا ؛ لغة السلام.. .   هذا الحديث يصيبني بالأمل   …

عندما شعرت زوجة أنطون سعادة مؤسس الحزب القومي السوري الاجتماعي بالغيرة في يوم من الأيام من الالتفاف الجماهيري الكبير وغيابه المتواصل أيام وأيام عن البيت داعبها قائلا ” يدي التي تلوح للملايين ملك لك .” كان أنطون سعادة يقصد ما يقول لأقرب الناس إلى قلبه . ومن المواقف التي أعجبتني كثيرا في هذه الحياة في عام 2013 عندما خرجت السيدة …