محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

ربما / بقلم : عيد صالح

ربما لا أجد الوقت كي أحكي عما يشغلني وأنا أقف علي شفرة الذات أقطعني في لذة الألم وأمضغني علي مهل أنا ابن العذاب وعنوانه أساق قسرا للبهجة فتهرب مني في حفل تنكري وتنفلت الي بغل يقيء خمرة معتقة ربما من دم عمال سقطوا في مناجمه أو ابتلعهم البحر بسفينته المتهالكة ها هي مطربتي المفضلة تنشق عنها القصيدة ربما ثملتُ أنا …

أكمل القراءة »

شبحى يجلس على كرسى العرش/ بقلم : السيد عبد الغنى

  وحيدا   وبلا أمل من الحياة   ولكنه يعصى الموت الأبدي   ينظر لى   وللعابرين فى روحى   وأشباحى   وشخوصى   ويبتسم أحيانا   لأنه فاز بالكرسي   فهو متملص من كل شىء   ومنفلت منى رغما عني ،   يضاحك عزلتى   وبعد ذلك يبكى   ودموعه لقيطة المأوى   تنزل فى وجدانى   مياه ساخنة …

أكمل القراءة »

متوالية (أكره القصص )/ بقلم : عبد القادر رمضان

  تجتاحني العاصفة، للبحر زرقة رثة، وانا نورس ضال. *   يدي داخل قميصها، اسأله : ماذا تفعل هنا أيها القنفد!؟ *   لا نهاية للسور العظيم، نزقا، الصحراء تحكي، وانا هنا اشرب.   *   استمتع ب اثنين مضاجعة قصيدة، وتمارين الموت في الحانة القريبة.   * عقارب الساعة تتحرك إلى الوراء، أطل من النافذة.. ما اسم المحطة القادمة. …

أكمل القراءة »

سيرة تائه / بقلم : حمزة شيوب

في قرية منسية سُمِّيت قديمًا بِـ إغَشَّامَانْ ، في سنوات التسعينات رأيتُ نُور الحياة المظلمة لأول مرة في هذه القرية ، بجَبَل إشَطِّبانْ ، هناك ولدت وكبرت ثم رحلت حين وصلت الثاني عشر من عمري ، إلى بلدة بودينار التي كُنْتُ أسمع عنها فقط ، رحلت لأدرس هناك في المدرسة الإعدادية ، لم أكن حينها سوى طفل بريئ لم يرى …

أكمل القراءة »

الأدب المغربي بين فترة الإستعمار الفرنسي والإسباني وفترة الإستقلال

بقلم : حمزة شيوب /المغرب   يحمل الأدب أهمية كبيرة داخل أي مجتمع ، لما له من دور في عكس الواقع الإجتماعي داخل المجتمع ، وقُدرته على وصف الواقع وتحليله ، غير أنه تأخرت بوادر ظهوره في بعض المجتمعات ، نظراً للمجموعة من العوامل السياسية والإقتصادية والإجتماعية ، في مقالنا هذا سنتطرق إلى الحديث عن الأدب المغرب أُنموذجاً ، في المغرب …

أكمل القراءة »

قصائد / بقلم : رينيه السامرائي

يدخل مثل غيمة كان يدخل مثل غيمة من بابٍ صغيرة كُنت مثل ساعة ملوية متاهة الغسق لون وردي يجرح السماء في الأفق.. كان العابرون يحملون شعلة تشبهك لكنها تغيرت كثيراً عن كثب لم تك الشعلة مثلك أبداً ولا الدخان يذكرني بعطرك! الغيمة فقط كانت أنت والباب فقط تذكُر الواقعة..     لا تغطيني هذه الليلة لا تغطيني كثيراً فالحُلُم يغرق …

أكمل القراءة »

بابٌ واحد / بقلم : نامق سلطان

      لستُ مستعجلاً … يمكنُ أن أنتظرَ الفرحَ طويلاً وفي أيّ مكانٍ مفتوحٍ على السماء مثل قبعةِ الساحر. * الأماكنُ التي يمرّ منها الحزنُ سريعاً يمر الفرحُ بساقين نحيلتين. * في محطةِ القطار في الصالةِ الباردةِ التي تعلوها قبّةٌ مضيئةٌ في المقعد الذي يولّي ظَهرهُ للقادمين ثمة امرأةٌ تخفي عينيها بنظاراتٍ قاتمةٍ هي لا تفعلُ شيئاً، إنها تنتظرُ …

أكمل القراءة »

أفقُ الأحلامِ القَسرِيّةِ / بقلم: صالح أحمد (كناعنة)

كَهَمسِ قلبي لكم.. لهفةٌ من عُمقِ إنساني المشدودِ إلى عناصر الزّمن… كذا يُرسِلُ الموجُ أغنياتِهِ لرمالِ الشّطوط! لم تكن فكرةً موغِلَةً في المُبهَم. كلُّ المسافاتِ تغدو أبوابًا لمن ضلَّ الطّريق. كلُّ الوَشوَشاتِ تبدو حكاياتٍ لمن عَشِقَ السُّدى… أو سكَنهُ الهوى بُرهةً من تَعالٍ آدَمي الجنون. غُرابِيّون أنتم يا نسلَ الضّباب.. يُجَرجِرُكُم الصّدى إلى مساحاتٍ من خَوائِكم.. حيثُ الزّمانُ والمكانُ هياكلُ …

أكمل القراءة »

يا رجلاً / بقلم : دكتورة لمار شمس

يا رجلاً وُلدَ قبل الشجر و تعلم الصفير قبل الريح كُن مغروراً بي ألبسني ثوب حبكَ اجعلهُ فضفاضاً أكبر من مقاس قلبي اغمرني بك أكثر دندن باسمي و بلهفتك القصوى عليَّ ألبسني قصائدكَ من جديد أعد كتابتها و دوزن لحنك ليُناسب ملامحي لن أسمحَ لك بأن يركض صوتكَ عارياً من حروف اسمي و أُحبكِ لماااري

أكمل القراءة »

امنيات  العمر / بقلم : علي حسين الفريحاوي

    رحلت بقايا ايامي وابتعد قطار السنين واضحت محطه امنياتي  . بقايا سراب   ؟ طواها  النسيان رحت اعبث بذاكرتي كذلك المجنون لعلي اجد شيء يذكرني بماض ٍ اعشقه له طعم  التين ورائحة الورد   اه ايام عمري توقفي مالك تهربين كما تهرب الطيور من بندقية الصياد توقفي بقايا ايامي توقفي بقايا احلامي سافتح صندوق جدي العتيق  ؟ واخرج خنجره …

أكمل القراءة »

مرايا خادعة / بقلم : نعمة حسن علوان / العراق

وقفنا طويلا أمام المرايا الخادعة ولم نر غير وعودهم الكاذبة وقد كان علينا التطلع في السماوات كثيرا فبالتأكيد ثمة نجمة تحرس أحلامنا هناك وثمة أشجار على هذه الأرض تظلل رؤوسنا من عطب التفكير ‏‪نحن السعاة في دروب القلق والناجين من أكاذيب التأريخ نحاول أبدا أن نسلك دروب النجاة دون أن يدلنا عليها أحد  

أكمل القراءة »

ما دلَّهم عليها؟!/ بقلم : نجلاء حسين

هؤلاء القادمون ما دلتهم سوى عين السراب ونوارات معدومة ربما كانت بضع قروش للسترة؟! وصرة  هى بالكاد حفنة ملح وخوار الصدى يطبق فوق ثنايا الرخام     رقرقة الستائر تشهد نحولها أشجار الليمون تعرفهم و بضع تمرات  في صحن الدار   فعلام يشدو الدوري وما من غصن يحنو سوى الحلم يستفيق كلما سكنت سريرتها.   وهدهدة أسفل الجذع تزخ في …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!