محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

((أدب الرحلات و وظيفته الاجتماعية الجديدة ))/ بقلم : إبراهيم موسى النحَّاس/ جمهورية مصر العربية

  قراءة في كتاب” مذكرات مجنون في مدن مجنونة” للكاتب محمد صوالحة   كتب :إبراهيم موسى النحَّاس استطاع أدب الرحلات أن يأخذ مكانة كبرى على مدار تاريخ أدبنا العربي لِما له من دور في تشويق القارئ من ناحية, و فتح مداركه على أماكن وشعوب كان يجهلها و يجهل جغرافيتها و طبيعة حياتها من ناحية أخرى. و الكاتب محمد صوالحة في …

أكمل القراءة »

الصوت الثالث / بقلم : عباس رحيمة

  استيقظت اليوم متأخرا لم ادرك شروق الشمس هرعت الى صنارة الصيد رميتها الى الأعلى سحبت الخيط بهدوء أرجعت الشمس الى المغيب وأشرقت مره ثانية فعلتها قبل هذا وضعتها على أنملة اصبعي وجعلتها تدور وتدور . فتحت لها الباب أعددت لها فنجان قهوة ارتشفت رشفة واحدة استأذنت   بالخروج قالت: لدي  كثير من المسافة لأقطعها حول الارض :انا كذلك لدي عمل …

أكمل القراءة »

ترنيمة الصباح / يقلم : هــري عبدالرحيم /المغرب

 هَبْنِي عيوناً أرى غُلالة القمر فعيوني قد أعماها طول السهر. ** ** ** هبني قلبا عاشقا فقلبي أهديته لرذاذ المطر. ** ** ** هبني سواعِدَ تَحْضُنُ عزْفَكَ على الوتر فَيَدايَ مُنْهَكةٌ بترميم الجسور والحُفَر. ** ** ** هبني وطنا أزرع فلاتَه ورداً مِنْ رحيق المِحن فقد أدْمَاني عَوْسَجُكَ يا هذا الوطن. ** ** ** هبْني طوباً هبني حجراً هبني شباباً …

أكمل القراءة »

انحناءات المساء / بقلم : جوتيار تمر/ كوردستان

أنين المساءات ينحني  ليظلّل الوجع المنحصر في  سفر وجهك الذي يشبه جرح لم تغسله الذكريات…….. وهذه القديسة فيرونيكا هناك ……….تفيض وجعا تشيّع بقايا حدائق المدينة المقدسة وتفتح أبوابا للحصى  والعصافير المنهكة كنت ترش الأنين المستباح في العتمة فوق أرصفة المدينة وأنا هناك …….أتشظى بين بين ……. صدري ورجفة الشّك تكتمل في وجهك …….وفي المدى هذه الانحناءات تطرق  كل جهاتنا لا …

أكمل القراءة »

في ذكرى الغياب / بقلم: شاكر فريد حسن

الى محمود درويش في ذكرى وفاته أيا درويش يا لاعب النرد أيها الفلسطيني المدلل المجبول بالحزن والوجع المنحوت على نسغ سنديانة جليلية يا يوليسيز العصر وطائر العنقاء وقامة الشعر الثائر وسط نار العشق المسافر على بساط الريح كم مرة ولدت هنا مقابل موت واحد !! فقد قتلناك يا ” آخر الأنبياء ” ” فلا تعتذر عما فعلت” و” لماذا تركت …

أكمل القراءة »

التّناقضات الكاشفة عن المرأة القيمة

قراءة في نصّ للشّاعر الفلسطينيّ فراس حجّ محمّد مادونا عسكر/ لبنان – النّصّ: قاسيةكحلمالبارحة رهيفة اللّحنِ هاربةعلى شفا حفرة من أداء الرّقصِ موجعةكغصنٍ مثقلٍ بالثّمرْ عاريةٌ كضوءْ واضحةٌ كأسرارِ النَّبِيّْ بين يديّ وحيْ غامضةٌ كفلسفةٍ وجوديّةْ وفيها كلّ شيّْ – القراءة: “المرأة مخلوق بين الملائكة والبشر.” بلزاك تجتمع التّناقضات في العالم ليتشكّل حدّ من الكمال، وتجتمع التّناقضات في الشّخص لتتبيّن …

أكمل القراءة »

” كلُّ شتاءٍ ” شعر / مؤمن سمير . مصر

  عن ماذا كانَ يبحث؟ الشرفاتُ ليست متواريةً بأنهارها ورصاصاتها والبابُ لم يُغَطِّ الرملُ ربعَهُ من أسفل … الريحُ سمحت لها أطماعها أن تشيلَ آثارَ الغصونِ المارةِ والقبلاتِ السريعةِ قرب الجذعِ … الخطوةِ الباذخةِ على الأرضيةِ اللعوب … عن ماذا يفتش …؟ المنزلُ كلامهُ خافتٌ لا مرآةَ تسمحُ بانعكاسِ موسيقى ولا الأضلاعُ تنفع إطاراً لرسمةٍ تلهو مع العناكبِ ولا غمامةَ …

أكمل القراءة »

مِن عَلى شاشةِ الإيكو /بقلم : اريج سعود

مَا الَّذي دَهَاكَ ؟ مَا بَالُهَا اتَّسَعَتْ في مُقْلَتَيْكَ رُقْعَةُ الشَّرَرْ وَ ضَاقَتْ عَلَى جِيْدِكَ يَاقَةُ النَّفَسِ لَحْظَة… ! هَلْ هذا الابْيضَاضُ الَّذي عَانَقَ خِصْلَةً فِي غُرَّتِك تُسَمُّوْنَهُ شَيْبَاً… ! أَلِهَذا الحَدِّ أَثارَ احْتِمَالُ تَأْنِيْثي دَهْشَةَ الانْتِظَارِ ؟ وَ أشْعْلَ انْتِقَاءُ اِسْمٍ نِسَائيٍّ صَدْمَةَ الخَيْبَات ؟   أُنْظُرْ إِلَيّ أَتَرَانِي جَيْداً ؟ هُنَا رَأْسِيَ الكَبِيْرُ وَ جَسَدِي مَا تَبَقَّى بَعْضُ …

أكمل القراءة »

فرح درويش / بقلم : أمينة الصنهاجي

  . . . لم ندخل الفرح لم ننفجر يا درويش     كان الغبش ساطعا غاب في ضوءه الجنون كانت العبارة حذرة ترتجي خلاصا مريحا كانت العين ثابتة لم يمهلها جفن الترصد لتحلم   كان الذنب شاخصا كفزاعة رصينة   لم ننفجر درنا حول الفرح نجسه نستكشف ألوانه الحارقة نميط عن أصابعنا لسعته الباهرة درنا حوله طرحنا السؤال الطلقة …

أكمل القراءة »

يضع نقطتين/ بقلم : عبد الله راغب ابو حسيبة

يضع نقطتين إحداهما على ورقة كراسه والأخرى فوق يمامة يطلقها فى الهواء ويخط بينهما خطا ثم يتعلق به ومازالت اليمامة يشدها الأفق إلى أن يسقط المطر المتربص ويسفك دم الخط الواصل بين صرخته وبين خطوة هم بها وهمت بالتراجع بينما ذراعا السقوط فى حنو بالغ تمتد لتحتضن آخر صرخة ينزفها.  

أكمل القراءة »

لا زالت الأرقام /بقلم : ماهر اسماعيل/العراق.

لا زالت الأرقام تلك الفزاعة التي ترعب الموتى وهم نائمون.. نائمون في البعيد ولكن من من الذي يعيد التواريخ.     لا زالت الحرب تعيد مراسيم ذكرياتها في الرؤوس لتضرب الجمجمة بشيء من الأمس ولكن من من الذي يطرق الباب في البال.     لا زال هناك طفلاً ينتظر جرس المدرسة ليعود الى البيت ليعود ويكتمل صورة العائلة في ذهنه …

أكمل القراءة »

تذكر كأنك كنت / بقلم : ليلى عطا الله

الرجل الذي أحببت جعلت قبره في صدري المقبرة كانت بعيدة والمسافة التي أقطعها زحفا على وجهي تمنعني حين الوصول من رؤية يده التي كانت يوما ما تكتب الشعر الآن دفنته في كلما نقر خاصرتي أدركت أنه ظمآن فأسقيه من دمعي أسمعه يئن من وجع الملح أمسك بيده التي تركت قبلة عليها ذات لحظة خادعة وأطمئنه لن تزورك أخرى بعدي لا …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!