كتبت زاهية شلواي: أرنست همينغواي من مواليد 21 تموز( يوليو)عام 1899 في الولايات المتحدة الأمريكية يُعَد من أساتذة الأدب الأمريكي وأحد أعمدته في كتابة الروايات والقصص القصيرة , نشر أولى مجموعاته القصصيةعام 1923وهي “ثلاث قصص وعشرة أناشيد”، لكن أول عمل لفت انتباه الجمهور من أعماله مينغوايلم يأتسوى عام 1926 موهو “الشمس تشرق أيضًا ” التي لاقت نجاحًا منقطع النظير, وتوِّج …
أكمل القراءة »محمد صوالحة
هلوسات عاشقة / بقلم : انتصار سليمان قنبر
لاشيءَ يُوجِعُني سوى أشواقي أنا لا أطيقُ مَشاعرَ العُشَّاقِ هَذا الشُّعورُ مُعَقدٌ مُتَشابكٌ كتشابُكِ الأطواقِ في الأعناقِ بَوحٌ شَفيفُ السَّطوِ يغزو مُهجَتي وَعساكري وَسِنَتْ مِنَ الإرهاقِ فأبيتُ طوراً في غَرامكَ أكتوي مِنْ لَذعِ شَوقٍ هاجَ في الخَفَّاقِ وَكأنَّني مَنْذُورَةٌ لِأذوبَ شَمعًا في تَراتيلِ الهوى الرَّقراقِ وَأصيرَ حيناً مِثلَ ثلجٍ باردٍ يَكسو جبالَ الشَّوقِ في أعماقي هذا الضَّياعُ سفينتي أبحرتُ فيها …
أكمل القراءة »عندما كانت المرآة صافية جدا/ بقلم : أيمن الشحات
هل يمكن أن تقول شيئا للريح أن تقتفى أثر غزالة كانت تراود الظل عن نفسه أن تقرأ العاصفة تزيح الغبار عن كتاب يمثل التاريخ الحديث لحياة تسترق السمع دائما لهمسات الوقت تشرع فى كتابة نص جديد يحمل من الوعى ما يكفى لتربية النحل أو لم يكن الشعر أقرب من حدود البلاد التى تسللت من يدك إلى حقول الجيران لتدفع إذن …
أكمل القراءة »قبل الوداع/ بقلم : ناريمان ابراهيم/ غزة _فلسطين
لديَّ ما أخبرُكَ به قبل الوداع بقبلتين وبهطولٍ أنيقٍ يتوسّدُ بحريْن قد أكونُ أولَ حبيبةٍ أصابتْها حمّى التحليقِ نحو نهايةِ قدَرها عنادُك على ضفاف عزلةٍ نصبتها بيننا وأنت هناك أحتمي خلف ضبابِ آخرِ فجرٍ تسللتَ منه خفية في ركن الآهاتِ الناشفةِ ال تحتر من حلقِ المللِ المتفشي بجسد الشوقِ كحريقٍ لا يهدأ أهربُ الي أول مكانٍ شهدَ لقاءَنا أنشد لحنًا …
أكمل القراءة »/ابراهيم موسى النحاس/ شعر : ابراهيم موسى النحاس
على شاطئ البحرِ بآلام قوقعةٍ مملّةٍ جالسٌ يغسل حروفه الوحيدة يزيل عنها أمنياتٍ…. أتعبَتْه يرتِّق ثقبًا من الصمت ِ مبتسمًا لنسمةٍ تقبِّل خدَّاً مجعَّداً ….ككلماته التي نسي أن الملح سكنها و هو بعفوية ساذجةٍ يغسل حروفه على شاطئ بحرٍ لملم أمواجه الهادرةَ وتفجَّرَ…. داخلهُ . ((متى يبدأ العرض؟)) ………. سيرك طرد جمهوره تلهبه بسوط ﻻ يفارق بسمتها تحرق قطع لحم …
أكمل القراءة »بيت آيل للسقوط / حسين صالح خلف الله
أنا بيت آيل للسقوك غادره قاطنوه على عجل لما راقص نخلة في الجوار وحدي أتوكأ حماقتي وأصعد درجه المتهالك وحدي ثمة غيمة تنتظرني في الرواق الأخير وأسراب من العصافير تمارس الحب في المشربيات بضع درجات وأصعد بضع درجات وأستعيد كمنجتي وطفولة أناملي بضع درجات ويوحى إلي كل شئ هنا مختلف وحقيقي ومبهج كالجنون الشروخ التي تحاكي النوافذ والنوافذ التي تحاكي …
أكمل القراءة »دُعاءُ المساء/ للشاعر الدنمركي: يوحانس كارستن هوتش/ ترجمة سليم محمد الغضبان
يرتفعُ القمرُ بطيئًا و تحومُ النجمةُ الفضّيةُ في السَّمَاءِ الصّافيةِ اللطيفة. غابتُنا صامتةٌ و هادئةٌ، و الضَّبَابُ الأبيضُ يلهو فوقَ الحقلِ عِنْدَ المساء. تستريحُ الأرضُ هادئةً باسمةًخلفَ حجابِ الليلِ لطيفةً مُستمتعةً بدفئِ الصّيفِ؛ إنّها تُشبهُ غُرفةً هادئةً، حيثُ صخبُ النّهارِ يُنسى في حُضنِ السّريرِ. أنظرُ الى شكلِ القمرِ لا أرى نصفَهُ الآخرَ، رغمَ أنّه كاملٌ و مُستديرٌ؛ كَذَلِكَ هناكَ قضايا …
أكمل القراءة »نهر واحد يكفي للغرق / بقلم : سمر محفوض
عن أرق يجبر القلب الى نبضبه عن روح تتدفق بالفراشات. عن شغفي الذي يحث الخطى اليك.. دربا من الشعر إلى عنادك الاكيد عن صيحتي المقطوفة من سيرة الماء عن أنوثة الطرقات تضفر وحل وحدتها وتشرد بدمي عن الهواجس قابلة للقبض نعرف أو لا نعرف أي غيم يحضنها عني ألهو بضجيجك وأوغل بالغامضات من اياتك الوقت سؤال مغتال نهر واحد يكفي …
أكمل القراءة »سبعة عشر عاماً / بقلم : محمد حربي
الى مها *** سأصْطادُ غَيْمةٍ لأرْثي قمراً وأصْطادُ قَمراً لأرْثي المَرايا واحمل القرب القديمة لاسقي مصابيح الطريق نُوراً من عسل مصفى رُبَّما أتَأخَّرُ قليلاً فلا تَتَعَجَّلي العَشاءَ لَدَيَّ نَبيذٌ يَكْفي لِمَلَكَيْنِ هلْ تَذْكُرين الأحْلامَ المُخَبَّأَةَ بينَ السقفِ والسماءِ أخْرِجي حُلْمَيْنِ مُناسِبَيْنِ لِسَهْرَةٍ فاتِنَةٍ علَى صفْحَةِ النَّهْرِ فالجوّ غيرُ مُناسِبٍ للرَّقْصِ في العَراءِ *** رَقْصُنا أغْنيةً ،لَحْنُها يَجيءُ منْ هُناك وثَوْرَتُه …
أكمل القراءة »قلبي/ بقلم : أمينة ضيف
في قلبي شارع عشوائي ينمو باستمرار كل الأسقف من التوتياء يسكنه الفقراء و كلماتك غير المبالية و ألسنه الدخان المتصاعد مع أنفاس السهارى و ضجيج سيارات الأجرة تحمل الأحزان إلى مهجعها الأخير قلبي
أكمل القراءة »عرائس الروح / بقلم : أمينة بنزموري
خلق الشعر من ضلع أنثى لم تعرف كيف تنتهي لأنها لم تعرف كيف بدأت روحها المكتضة بالعرائس تزف إليه كل يوم عروسا عله يشفى علها تنجب منه فكرة هذا الذي يستهلكني كقطعة حلوى ويناديني بأسمي المغنج يعرف ، نعم يعرف أن العمر ينفد وعرائس روحي لا تنفد …
أكمل القراءة »التجربة بين فك الواقع ومخلب الخيال/ بقلم الشاعر أحمد طناش الشطناوي
إضاءة علىالتجربة الابداعيةللمقداد في رواية الطريق إلى الزعتري قدمت في حفل اشهار رواية الطريق إلى الزعتري في 1/7/2018 كل ما دون التجربة تكرار، فما زلنا نعيش في حياتنا حالاتمتكررة في ذاتها أو في جزء من تفاصيلها،ولكن لا بد منالتجربة، سواء أكانت تجربة بحكم الإرادة أم قسرية، والتجربةحالة إن لم يعشها المرء فلن يستطيع أن يرويها أو أن يصف …
أكمل القراءة »