لا لابدَّ يومُ الموتِ آتٍ فلا تَركنْ إلى دَعَةِ الحياةِ ستتركُ كلَّ ما فيها وتمضي ولن يُجديك غيرُ الصالحات فإنّ مكارمَ الأخلاقِ تبقى ويَخلدُ ذكرُها بعد الممات وليس قصورُنا وكثيرُمالٍ ولا أحسابُنا بِمخلِّدات ويَخلُدُ ذكرُ مَنْ رامَ المنايا بعزٍّ فوقَ سَرجِ العاديات ولم يُعطِ الدنيّةَ دون موتٍ إذاانتُهِكَتْ خُدورُالمُحصَنات كريمٌ يستطيبُ الموتَ جوعاً إذا شَبِعَتْ بطونُ الجائعات غنيُّ النفسِ مااستجدى …
أكمل القراءة »محمد صوالحة
منتدى الجياد يقيم أمسية شعرية ويعلن نتائج مسابقة الجياد الرمضانية
عمان – آفاق حرة تصوير : نور الباز رعى السيد سعيد سلام في الساعة السابعة والنصف من مساء الخميس الموافق 5-7-2018 على خشبة مسرح عمون امسية ادبية اعلنت بعد ها نتائج المسابقة الجيادية الرمضانية في المديح النبوي لعام 2018 فقد ادار النشاط الاستاذ سامر المعاني رئيس منتدى الجياد والمشرف العام على المسابقة الذي قدم بدوره التسلسل الزمني وفكرة وهدف المسابقة …
أكمل القراءة »قراءة في قصيدة “عزلة” (*) للشّاعر التّونسي المكّي الهمّامي./ بقلم : مادونا عسكر/ لبنان
السّؤال في مواجهة الوحدة والشّكّ. – النّصّ: مفردٌ، كَإِلَهٍ يحاصِرُهُ البَردُ في عَرْشِه مفردٌ، كمُصادفةٍ. مفردٌ مفردٌ، وشريد… لي شُكوكُ، وأسئلةٌ صعبةٌ، وهزائمُ مُرعبةٌ. هذه ثروتي، في الوجود. وأعرفُ: خاتِمتي أن أعود، إلى ظُلمَةِ القَوْقَعَة ! – القراءة: “اللّغة ابتكرت كلمة “الوحدة” لوصف ألم أن تكون وحيداً وابتكرت كلمة “العزلة” لتصف شرف أن تكون وحيداً. (بول تيليش). والشّاعر المكّي الهمامي …
أكمل القراءة »الليل / بقلم : ياسمين صلاح
عند التقاء السماء بالأرض وفي اللحظة التي أنجباني لحما ودما وخنادق شعرت بالوحدة فنبت -من ضلعي الأعوج -الليل لأسكن إليه.. يرقص لي حين أغني ويغني لي حين أبكي ويبكي لي حين أنسجني قضايا يشمتني حين أعطس يناولني كأس المحبة المسكرة ويغمس معي جبن البؤس القديم يعزف معي نوتات الكواكب ويعد على أصابعي النجوم يغطي عري وحدتي بجلده المرقط ويرضع صغار …
أكمل القراءة »حرب السراب / شعر : الشاعرة الأردنية مريم الصيفي
لملمْ رحيلَكَ واقترفْ شغَفَ السواقي حينَ ضجَّ بها الحنين وتلعثمتْ في نطقِ حرفِ النهرِ حتى غابَ في غسقِ الصدى صوتُ الأنين وتهدَّلتْ أشواقُ نُطْقٍ أمعنتْ في خافقِ الكلماتِ كيًّا واستدارتْ تشربُ الظَّمأَ المصفَّى في الكؤوسِ معبَّأً ملءَ الخيالاتِ التي تسري على كفٍّ فراتٍ كي تُرتِّبَ سيرها في الدّربِ حينًا بعدَ حينْ ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، لملمْ رحيلَكَ أيها القلبُ الذي أضناهٌ من آفاقِهِ …
أكمل القراءة »العتمة ليست سيّئةً / بقلم : عبد الفتاح بن حمودة (ايكاروس)
1 العتمة ليست سيّئةً بشمعتين يتيمتين يمكن أن تنجز حفلاً أيها الوغد هكذا فكّرتُ قبل الوصول إلى البيت حاملاً محفظة الجلد السوداء التي طالما أثارت قهقهات الآخرين الشّمعة الأولى لترتيب قهوة ومداعبة أوراق الحظ لقراءة «تشارلز سيميتش» أو صعود طوابقَ لـ«بورخيس» الشّمعة الثانية التي وقفت منتصبةً فوق بِركةٍ من شمعٍ تكفي لطبخ قصيدة تأكلها إثر ذلك بملعقة حساء متوهّما …
أكمل القراءة »كربون / عبدالقادر رمضان – مصر
في حفل خسارتكِ، جبل يسيل منكِ، يرضُعني حانةَ اليمّ. تضجّ المرايا من كل زوجين اثنين، وأنا قرصان اعور، يخون شراعه يطفو على لجّة الكفنِ. وانتِ.. من انتِ سوى شبح في اثرهِ ظل بلا جسدِ. …………. الي كربوني المشع. توا رتبت كاسي، غسلت عناقيد العنب.. تطرقين الباب.. لم يزل لليل طرف. بعد فشل سابق، أفكر في انتحار عالي الجودة. ارشيف ‘
أكمل القراءة »نهايات لم أبدأها / شعر : فتحي عبدالسميع
أَفركُ عينيَّ وأصحو. أيْنَ أنا؟ لا الليلُ يُطِلُّ مِن البروازِ ولا الصبحُ. ما مِن لونٍ يُفصِحُ عن درْبٍ ما مِن تكوينٍ ٍ يُدرِكُني ليسَ سِوى أطيارٍ يابسةٍ وروائحَ سوداءَ وأطلالٍ يأكلُها المِلح ُ. كلُّ الأشياءِ هُنَا تَنسحِبُ بلا همسٍ وبِلا سكِّينٍ يَزدَهِرُ الذبح ُ. أيْنَ أنَا ؟ لا شيءَ يُشيرُ إلىَّ ولستُ أشيرُ إلى شيء هل يَكسِرُ تلك البيداءَ …
أكمل القراءة »محطاتٌ اعتبارية، على ” الطريق إلى الزّعَتْري للروائي السوري محمد فتحي المقداد
زياد صلاح إذا ما اتفقنا – وعلى غير عادتنا في هذا الإقليم المشتعل – على أن الأسلوب ، هو السلوك النظري المقروء للكاتب . وأنه لا ينفصل بحالٍ عن سلوكه العمليِّ المنظور ، فإننا ولا بدَّأن نمدّ أيدينا لنطرق ذلك الباب الذي سندخل منه إلى فضاء معجمٍ جديد؛مقتفينما ينجم من آثارٍ حسيةٍ ، وفكريةٍ ، ونفسيةٍ ،عن انعكاس …
أكمل القراءة »أنا لا شئ / بقلم : سعيد العساسي/ المغرب
أنا لاشئ.. لا أعرف لي إسما و لا وطنا جئت هكذا عاريا من أية حقيقة وعمري لا يزيد عن ثلاث و أربعين دقيقة.. لم أرفع يدي يوماً أمام قضاة الشعر أو أديت قسماً لأشهد زورا على بطش شاعر أو خلاعة قصيدة.. و لم أبصم على شئ كل الأشعار التي نسبت إلي كل القصائد التي نزلت علي و كل المصائد التي …
أكمل القراءة »شوق تحت الشمس / بقلم : عائشة بناني
الحقيقة ما أثمرت بعدك.. ما زلت أتعثر بأباريقي… نيرون لم يمت وعيناي لم تحترق … ما زلت مفتونة بهتافات شعور أحدب … شاحبة أغزو غيمة ثكلى.. ومسائي يغلي حافيا.. مظلم انتظارك لا يضيئه إلا صوت الرعد.. مقفر شوقي كصرخة عالية ونهاري يترنح في ثرثرته لا شيء إلا …. وجزء منك سأستعير سحابة من الخريف، أطاردها لتمطر أوزع بتلات الصمت على …
أكمل القراءة »صلاح فائق شاعرمنفلت من قبضة الرتابة / بقلم : رياض الدليمي
يعد الشاعرالعراقي صلاح فائق المولود فيكركوك 1945 واحدا من أهم المجددين بالشعر الحداثي العربي (قصيدة النثر) في شكلها اي- مبناها واساليبها – اذ حاول ان يصيغ قصائده كعمل فني حيث أفاد من فنون التشكيل والمسرح والسينما وهذه الأدوات جعلت قصائده وأساليب ومبتكراته فيها نفسا لجدّة بالصياغة والنظم والنسج فجاءت في طليعة هذا من ناحية المبنى الشكلي ، أما …
أكمل القراءة »