لأنك صديقي سأهديك نصا ولأني أحبك سأحاول أن اهندم هذا النص على مقاس المحبة سأنزع عنه أسمال الحزن سأطرزه بابتسامات مفتعلة وسأزرع على حاشيته غرسة أمل استعيرها من منابت الوهم .. سأدعي من أجلك .. أنني لست حزينا وأنني لا أقبض على جمرة الرعب خوفا على وطني … سأدعي أنني جمعت البنادق من أبنائي المتحاربين قبل أن أندمج في في …
أكمل القراءة »محمد صوالحة
ندف الثلج / بقلم : صونيا خضر – فلسطين
شاردة ووحيدة والبرد الذي في جسدي يقف مرتجفاً في أول الكلام أنا لا أجيد قول ما أريد الا أنني أنادي من قلب متعب أيوب يا أبي أي إرث هذا الذي جنيت به عليّ لست بارعة في فنون الغواية ولا في طهو الوجبات السريعة. لكن يداي المشغولتان بفكّ وجهك المذهول عن سترة هذه الأرض يمكنهما احتوائك بقوة لو رفعت رأسك إليّ. …
أكمل القراءة »سيناريو غير متفق عليه / بقلم : أسامة حداد- مصر
ها هم الرجال القادمون بلا رئات، يمكن رؤية أجهزتهم الهضمية حين يتجشأون… أولئك الذين أتوا – فجأة – حاملين ظلالهم في أجولة، ورصاصهم في رقاب المواجهين لهم…. أزالوا بصماتهم من أكوام القمامة، ومضوا… بعد انتحار الأحلام تدريجيا على شاشة السينما، وفشل المحقق ذي المنخار الواحد، في حل الشفيرة السرية لأبيه الشرعي، وهو يقضم ثدي أمه التي ماتت لحظة ولادته، جذب …
أكمل القراءة »رقصة جارسيا ماركيز/ بقلم : عبدالله راغب أبوحسيبة
ما زالَ يقفُ على بابِ الماءِ ينتظرُ….لا أحدْ يكتبُ”خريف البطريارق” بينما” أراكاتكا” تحدفهُ بحباتِ المانجو تُمسكهُ الرغبةُ من عينيهِ إلى ضفتيّ النيلِ فتشتعلُ كلابُ القريةِ وتهربُ فى نباحِ بعضها بينما الربُّ غير راضٍ عنك لأنك تركت يسوع وحيداً على ضفةِ بحيرةٍ آسنةٍ يطاردُ الفقاعاتِ الهاربةِ من القاعِ ماركيز.. يرقدُ فوق الأرخبيلِ يسندُ ظهرهُ على الموج يمدّ ُساقيهِ..إلى نهايةِ العالمِ خفيفاً …
أكمل القراءة »هوايتي / بقلم : نجلاء حسين / مصــر
هوايتي النبش أسفل الوسائد أو بداخل صندوق أثري في كِن الدجاج للعثور على البيض لا تثقوا في هؤلاء الصغار هم يعرفون أين تختبئون أين يكمن الذعر في صدوركم يوما ما سيقفز من الضلف و الأدراج الكبار ايضا يجيدون التدليس لديهم أفكار كثيرة لثقب رأسك وافراغ ما بداخله وحين ينتابهم الخوف سوف يغلفون عظامهم الهشة ويدسونها مرة أخرى في أقحاف النخيل …
أكمل القراءة »الدهشة / بقلم : إبراهيم الملاح- مصر
ليست رؤيا الغيب أو إتقاد رأسك بالمجهول الدهشة أن ترى عين الحقيقة دون تزيف ………. ………. صباحا كنت ذاهبا للعمل الطيور على أشكالها حاورتني الناس والبهائم والورى حاوروني القطة التي دهستها عجلة عربة وتكالبت عليها أكلات الجيف أبكتني …… هنا كانت الدهشة وكنت أنا عين الدهشة
أكمل القراءة »دار / بقلم :الشاعر رضوان بن شيكار – المغرب
وانت تهيم في سديم النهايات لا تنسى ان تسافر في غير الشتاء، وتقتفي الطريق اليها عبر غبش الذكريات، قالت عازفة الاكورديون المنهكة بالوقوف طوال الوقت، تستجدي المارة قليلا من الفرح, واسراب من الآسى تستوطن محياها. ينفطر قلبي ويتشظى الى مزق تنزف في صمت بالالآم الحواس كلما مررت من هناك لاستعيد قبسا من نار ، تستحيل الى شموس تدفئ رتابة الامكنة …
أكمل القراءة »هنا / بقلم : عيد صالح / مصر
هنا لا زلت أمضغ الفراغ و أنا أفتش عن حرف نسيه الشعراء وعن صورة فرت من خيال قناص ثمة عنكبوت خرافي وبومة عمياء ثمة أصوات شريرة تزحف في إيقاع جنائزي لا أريد أن أموت الآن ثمة قصائد لم أنجزها بعد ومشاريع كتب معطلة وبلاد ومدن وأصدقاء طفولة والبنات اللواتي غررن بنا واللواتي ضربنا لهن موعدا وحالت أشياء كثيرة دون اللقاء …
أكمل القراءة »حوض كبير / شعر : كمال أبو النور
هذا أبوك يالميس عندما وضع قدميه على الأرض لم يجد إلا فوهة ممتلئة بالكوابيس وأرواحا منتهية الصلاحية وقلوبا مفخخة على أبواب الحجرات وعصافير مذبوحة على أغصان شجرته الوحيدة التي كانت تطل على نافذة لاتكف عن الصراخ ابتعدي ياابنتي هذه الأرض زانية تصل إلى ذروة شهوتها بدس جثث الزهور بين فخذيها عندما تريد أن تتسلى تدحرج رؤوس الموتى ككرة تنزف الأوجاع …
أكمل القراءة »بين سطري الشفاة/ بقلم : أحمد الخالد / مصر
مفتتح : ه——— قبلة مداد بين سطرين من خمر وعسل خطها القلم كون تفرق في ثنايا صفحته وتاه يقتفي أثر المداد بوحا ببوح بين طرفي الشفاةْ ه——– 1 – سطر الرضاع : ه——————– طفل وباغت أمه بالنهم …. عن الصراخ لا يكف للدم منها يرتشف . جفت ينابيع جسمها …. سأم طاف بأكوان النساء ترضعه ومن نساء الكون أطياف طفن …
أكمل القراءة »نصوص / بقلم : عبدالقادر رمضان – مصر
لم يكن المكان مناسبا. المدينة التي في داخلي عصية على الاجهاض، طالما تقتلني دوما، وتبقى هي. * * * تسقط المرأة في الطريق المرأة الموفور ظلها، تسقط فوق تفاحة حمراء. يستعيد المارة وعيهم، ويستانفون السير خلف ظلالهم النحيلة. * * * لست بكامل قواي العقلية، الله يعرف هذا، ودون أن يدري يفعل ذلك كل يوم.
أكمل القراءة »من يشعل الكبريت لأطفال سوريا ؟ / بقلم : محمد زعل السلوم
أشعل أطفال درعا قبل سبعة أعوام كبريت الثورة السورية وكل عام يمر،ويتساقط المزيد من أطفال وطنهم الأبرياء في بحثهم عن دفء الحرية والوطن الكريم والمضي قدما نحو سبل الكرامة والأمن والاستقرار والديمقراطية، والتعليم الآمن، والمدرسة الآمنة الحافزة، والمستقبل المشرق الذي أطفأته القوى الظلامية الحاكمة في سوريا منذ عقود. كل عام يمضي ويتساقط عود كبريت آخر ومع ذلك يستمر الحلم السعيد …
أكمل القراءة »