محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

سرديةُ_رجلٍ_عن_قريةٍ_مناوئة (4)/ بقلم : الشاعر احمد نور الدين

 صباح الخير أيها العنب المعيب  صباح الخير أيها القارئ الوحيد  صباح الخير أيتها الحروف المطموسة دورة الطمث تنفجر في الترع ،  وفي المصارف المغطاة هذه القرية تنام علي بقايا بشرية فهل أفر إلي وادٍ ببطن مكة ،  أم أقدم العزاء لأبي الطيب في يمنية قبيلته ؟ أبحث عن راحة القلب فحسب  عن نهار يغفو مبكرا … دون أن يقدم نذيرا …

أكمل القراءة »

مسافة لا نهائية / بقلم : كمال ابو النور

 المسافة بين شجرتين  تسمح بإقامة علاقة عاطفية  بين غصنين ، جذرين ، عصفورين  ربما بين لصين ، مراهقين ، شاذين  هذه المسافة  تصنع كل حرائق العالم  لكن الظل بينهما  يساعد على التقاط الأنفاس  شريطة أن تظل الحرائق مستمرة  * المسافة بين شجرتين  كأي مسافة  تضع الأجنة على أبواب الملاجئ  تحرم الفقراء المنتشرين على أبواب القبور كل خميس من فطائر الرحمة …

أكمل القراءة »

حلم دبابة ميّتة/ بقلم : السيد حمزة

السراب حط على الأرض شرقاً وغرباً,الجو حار،نفخت الدبابة المذبوحة .. أطرقت قليلاً , بلّلت سبابتها بريقها , مدّت أصبعها خلف قفاها , كتلميذة خائبة , تمحوا الاسم المدقوق على ظهر البرج , تآكل أصبعها !!! ولم ينمح المنقوش بالدم , زهقت الدبابة , رفست قوالب طوب الطفلة , التى تحرسها من جهة القناة . فزع حشد الأطفال الملتفّين حولها , …

أكمل القراءة »

إقصاء / بقلم :  حسن الخندوقي ( ابن الزاوية )

..  في ركن زاويتي القصي  أمارس اﻹقصاء  و لا أمل : أقصي يدي  ﻷنهما لم تعودا  تداعبان خصلات شعرك الذهبي  أقصي قدمي  ﻷنهما لم تعودا  ترافقانك إلى المدرسه  أقصي قلبي  ﻷنه من دونك لم يعد حيا  و إن كان ينبض  فذاك رقص عصفور ذبيح  أقصي رأسي  ﻷنه فارغ تماما  منذ هجرتك  منذ خذلت براءتك  ماذا أفعل برأسي ؟  أغسله أحلق …

أكمل القراءة »

بيت آيل للسقوط / شعر : الشاعر حسين صالح

 أنا بيت آيل للسقوط غادره قاطنوه على عجل  لما راقص نخلة في الجوار  وحدي أتوكأ قصيدتي  وأصعد درجه المتهالك وحدي ثمة غيمة تنتظرني في الرواق الأخير  و أسراب من العصافير  تمارس الحب في المشربيات بضع درجات وأصعد بضع درجات  وأستعيد كمنجتي  و طفولة أناملي  بضع درجات  و يوحى إلي كل شئ هنا مختلف  وحقيقي ومبهج كالجنون  الشروخ التي تحاكي النوافذ …

أكمل القراءة »

دون ان اعلم / بقلم : امل عايد البابلي/ العراق

دون ان اعلم أستباح الحزن عيني  فآستوطن وأنا أصبحت المهاجر  الاخير من نفسي -أقصد من وطني – ، دون ان اعلم قصصت شعري  فتناثرت ابتساماتي  على الطريق حيث يجلس جدي عند باب الدار ،  ودون أن اعلم أحببتك فتحطمت  جدراني  أغتسلت بأول غيث ليكون أنتحاري  عشقا شقياً في الروايات القادمة ، دون ان افكر سرّتُ اليك فأخذتني أقدامي حيث لا …

أكمل القراءة »

الفصل الرابع عشر من رواية الغداء الأخير للروائي الأردني توفيق أحمد جاد

كانت فلسطين (رشيدة) جالسة واجمة لا تنطق بحرف واحد.. بدأ لعابها ينساب من فمها.. لا تنتبه لما يحدث معها.. تنظر أمامها إلى الأرض.. عيناها تتسمران.. بدا عليهما الاحمرار الشديد.. ما حولهما انقلب لونه إلى السّواد.. لم تذرف دمعاً ولمْ تصرخْ صوتاً.. ربّما الذّهول أخرجها عن طور إنسانيتها.. لا يعقل أن يكون هذا صبراً وضبطاً للأعصاب.. الأمر جلل والحدث فادح.. ما …

أكمل القراءة »

الحياة أكثر من أغنية / بقلم : أسامة حداد

أريد أن أحكى عن موتي الأول عن نهر يواصل العدو جانبي وشجرة تخرج من كتفي وتهرب بعيدا أطفال ينبتون من أصابعي ويغنون ذهب الليل والشمس تتقافز فوق أرجوحة عرجاء…. يجب أن تعرفينني أكثر صورتي في الليل مختلفة وصوتي يتبدل بشكل مستمر وملامحي قادمة من حقل قفز في طائرة لم تمر من جديد أريد ان أكتب إليك وأترك الكلمات مندفعة ستدركين …

أكمل القراءة »

فُتوّة قلب/ بقلم : الشاعرة رويدا الرفاعي

فُتوّة قلب بين أمواجك .. يسكن الحنين على شاطئك .. تتلون ..  هامات السفن الحزينه مكتحلةً ؟؟ بدموع العاشقين  وأمواجك .. تحكي قصص الراحلين برمالك ..تدفن  أحلام الحالمين وتتكسر أشرعة ..  الحب الحزين  تنتحر الدموع بحبال الشوق العتيق  تجرفها مرساة الزمان .. إلى القاع المكين تجدل من الذكرى ..  ضفائر الرمال الذهبيه  وتخطّ على مساره  بصمات العشق الفتيّه  رويدا الرفاعي

أكمل القراءة »

الى أدم في المنفى/ بقلم فتحى المهذب / تونس

أيها الرب الذي لم يزرني ابدا… الذي جرحت ركبته مرتفعات الارمل.. لا تعدني بذاكرة تنبت مثل فطر بري تحت سفح الكاحل.. لا تعدني بذاكرة يرتقها اسكافي بمسامير الزهايمر.. لا تعدني بترجمة حرفية لهذيانات ملك الموت.. لا تدمر وجهي الذي يعوي مثل كلب جاحد في المراة.. لا تعدني بملك يأكل اقدام الموتى في خلوته.. لا تعدني بمجوهرات ثمينة داخل قصر النوم.. …

أكمل القراءة »

كما يليق باللمسات الذهبية لعامل الديسك/ بقلم : الشاعرة رضا احمد

ﻟﻘﺪ ﺍﺳﺘُﻬﻠﻜﻨﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻭﺻﺮﻧﺎ ﻓﺎﺳﺪﻳﻦ، ﻏﻴﺮ ﺻﺎﻟﺤﻴﻦ لقدّاﺱ ﺍﻷﺣﺪ، لا ﻣﺘﺴﺎﻭﻳﻦ ﻛﺄﻣﺸﺎﺝ ﺍﻟﻨﻄﻒ ﻓﻲ ﺍﻧﺤﻨﺎﺀﺓ الأرحام، ﻭﻻ ﺑﺎﻛﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺟﻴﻌﺔ نفسها ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﺪﺭﺍﻥ؛ ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻴﻪ ﻣﻌﺎ، ﻟﺴﻨﺎ ﺃﺳﻮﻳﺎﺀ. ﺍﻷﻣﺮُ ﺍﻟﻤﻀﺤﻚُ ﻫﻨﺎ، ﺃﻧﻨﺎ ﻧﻠﻘﻦ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺃﻋﺒﺎﺀﻧﺎ، ﻭﻧﻐﺮﺱ ﺃﺷﻮﺍﻛﻨﺎ ﺍﻟﻤﺴﻤﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺛﻤﺎﺭﻧﺎ ﺍﻟﺠﺎﺋﻌﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻓﻮﺍﻩ، ﻻ ﻳﻬﻤﻬﺎ ﻣﺬﺍﻗﻬﺎ ﻭﺷﻬﻮﺓ ﻧﻜﻬﺘﻬﺎ؛ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ ﺗﺘﻮﻕ ﺇﻟﻰ ﻗﻀﻤﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ، ﻭﻧﻬﺸﻬﺎ ﺑﺨﻮﻑ، حنى ﻻ ﺗﻨﺘﻬﻲ …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!