كتب: هاني علي الهندي نظمت لجنة القصة والرواية في رابطة الكتاب الاردنيين ندوة بعنوان حوارية حول رواية نطفة في قلب غسان كنفاني للروائية زينب السعود، شارك فيها الكاتب والروائي مجدي دعيبس والناقدة وداد أبو شنب، أدارها المتألق طارق عودة. وكان دعيبس قد أشار في قراءته إلى بعض التقنيات منها؛ الحبكة التي تقوم على فكرة المقابلة: المحتل والمحتل، المقاوم والمذعن، الثابت …

يَـــا شَـاعِـرَ الْـخِـصْيَتَيْنِ تَــبِـيـعُ وَهْــمًــا بِــدَيْــنِ – خَـمَّرْتَ فِي الرَّأْسِ فِكْرًا كَـالرَّوْثِ فِـي مـاءِ جَـونِ – قَـــدْ بِــتَّ نَـجْـمًا فَـرِيـدًا أَبْـدَعْـتَ فِــي كُـلِّ لَـوْنِ – فَــأَنْــتَ طَــفْــرَةُ قُــبْــحٍ مـــــا كُــــرِّرَتْ مــرَّتـيـنِ – صِــــنْـــوٌ لِـــكُـــلِّ رَدِيءٍ وُلِـــدْتُــمَــا تَـــوْأَمَــيْــنِ – وَقَـــدْ تَـسُـدُّ الْـمَـجَارِي كَــحَــصْـوَةِ الْـحَـالِـبَـيْـنِ – أَمْـسَـيْـتَ لِـلْـعَـارِ رَمْــزًا سَـقَطْتَ مِـنْ كُـلِّ عَـيْنِ – “ّالـنَّـتْنُ” أَمْـسَـى دِثَـارًا غَـطَّـى الْـخَـؤُونَ بِـمَـيْنِ – أَصْـبَـحْـتَ …

القاهرة _ آفاق حرة    صدر عن “دار الشروق” بالقاهرة كتاب عمار علي حسن الجديد “أبواب الأذى .. دفتر أوجاع أهل مصر”، ويشرح فيه أحوال المجتمع المصري حاليا، عبر دراسات ومقالات معمقة، ولوحات اجتماعية، تعتمد على المعاينة والمشاهدة والوصف والتحليل لمشكلاتنا وأمراضنا الاجتماعية التي يجب علينا مواجهتها وعلاجها, في مقدمة الكتاب الذي صدر فيما يربو على ثلاثمائة صفحة من القطع …

مشتاق لك موت ودي أسمع أخبارك نحكي نسولف ولا غيرك يحاكيني وأدخل فؤادك وأعرف كل أسرارك وتصير في دنيتي أول عناويني وأكون أول بشر في كف اقدارك وأنت وحدك معي ساكن شراييني أعيش قربك وداري في الهوى دارك أنسى الخلائق ووحدك أنت تكفيني خِلَّك حبييك قريبك بل أنا جارك وأنت عن كل خلق الله تغنيني حتى بحلمك أعصب لو أحد زارك …

رؤية: وداد أبو شنب “نطفة في قلب غسّان كنفاني،” رواية للروائية زينب السّعود، والصادرة عن دار الأهلية 2024. رواية في ثناياها أصداء كثيرة لأعمال سابقة، كصوت محمود درويش الصريح، وتميم البرغوثي وأصوات من الثقافة الشعبية، كما تستقبلنا شخصية ندى: الشخصية الأولى في هذا العمل، والتي تحيلنا إلى رواية “في قلبي امرأة عبرية” للدكتورة خولة حمدي، والعنوان يحيل أيضا إلى رواية …

بقلم : “”عماد خالد رحمة _ برلين. “”   تنهض قصيدة “صباحي أنتَ” للشاعرة د. زبيدة الفول بوصفها أنشودة وجدانية شفيفة، تقيم جسراً بين الذات الشاعرة و”الآخر-الحبيب”، وتفتتح فضاءً تأويلياً ذا طبقات، تتداخل فيه الصور الرمزية، والدلالات النفسية، والنبضات الأسلوبية المرهفة. إنها ليست مجرد قصيدة غزلية، بل خطاب حميميّ مشبّع برموز كونية وفلسفة عشق تلامس الوجود والمعنى.   _ في …

أسقيتَني الحبَّ في كأسٍ بَرى صَدْري فاستهدفَ القلبَ، والأضلاعُ لا تدري وانصاعتِ الروحُ، تروي حبَّها، فَصَحَا من سَكرةِ الشوقِ وَسواسٌ على قَهْري فالحبُّ نارٌ، وكلُّ الناسِ واردُها لن يَسلَمَ المرءُ مهما جَدَّ في خَيْرِ آنَسْتُ نارَك في الأحشاءِ موقدُها تتلو على القلبِ ما يَدعو إلى الكُفْرِ تستغفِلُ الشوقَ، في فُحْشٍ تُراوِدُهُ نارٌ على القلبِ، كيفَ اخضرَّ كالزَّهْرِ؟ لو تُبصِرُ الشوقَ …

مشاعرٌ مبعثرة، وربما هاربةٌ من زحام القلب، تتسلل خفيةً في لحظة شرود، تختبئ خلف ضحكةٍ مُتعبة، وتتدثر بالصمت حين يعجز الكلام، هي ليست واضحة المعالم، لكنها تترك أثرها على ملامحي، تربك نبضي، وتبعثر أفكاري! مشاعرٌ مضطربة تداهمني، كأنها فوضى لا تُروّض، تأتي بلا موعد، وتُغادر دون وداع، تُقيم الحزن في صدري وكأنها وطن، وتنقش الوجع على أطراف روحي كأنني خُلِقتُ …

كثير أيام. انا أعد الليالي وهمي. يا بشر ما حد. يشيله فلا المحبوب يسمح بالوصالي ولا في يوم يرضى لي اجي له طلبت القرب قال الوصل غالي قــتلني بالعيون ذي هي كحيلة امانـــه يا حبايب ضــاق حالي ومن اهـــواه يـــرقد كــل ليلة لأجـــله سهل شــادفع كل مالي حرام الهــجر قد اصــبح قتيله اغــــني له ويـــفتح ما نبــالي كأنه وسط جبهه …

لحظةٌ كأنّ الزمانَ انحنى لها، وسكتت فيها الأصواتُ كلها، وسقطَ من قلبي شيءٌ لا يُقال. لحظةٌ تشبهُ غصّةً علِقت في الحلق، بينَ دمعٍ جاف، ونبضٍ يهمسُ: اصبر. لحظةٌ مرّت كأنها دهر، أعادت ترتيب الذاكرة، وقلّبت الجراح القديمة. لحظةٌ انكسرتُ فيها دونَ صوت، كأنني شظايا حلم، بعثرها الصمت. لحظةٌ كنتُ فيها عاريًا من الأمل، أمسكُ بظلّي المرتجف، وأرتّق وجعي بنفسي. لحظةٌ …

سحابةُ الغيثِ جاءتْ بالمسراتِ جزيلةُ الفيضِ أندتْ بالقطيراتِ قد ساقها رب هذا الكون في زمنٍ يبدو زهيدًا وأروى جدبَ وآحاتي ولقدْ تجلى غياثٌ لا مثيلَ لهُ من خالقِ الأرضِ جبار السماواتِ تسقى إذا رضيَ الجبارُ عن بلدٍ أرضًا وتروى شعوبٌ بين ساعاتِ يقول للشيء كن فتكونُ بغيته إرادةُ اللهُ تقوى عن خيالات وهبتْ يداهُ ولمْ تبخسْ بما وهبتْ أسمى وأرقى …

ما نسيتكَ لكني ما استطعت أن أُسلِم قلبي لك دفعة واحدة كنت أخاف أن يُتوفّى فأُبعث على هيئة قصيدة لا نبيّة ولا صبر لي إن مُدَّ لي بسُؤالك قالوا: اهجريه فأتيتكَ أربعين حنيناً بأحلامٍ شِداد حتى إذا ما رأيتكَ انخلع لُبّي كما العابر في الوادي يرى ناراً لا تحرق لكنها تقول : لا تخفْ إنك بالوحي لستَ غريباً أتأملكَ كما …