محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

إدمان الروح/ بقلم :إبراهيــــم البرهـــــوم

ذاك قلبي على وجـــــــودك أدمــن ولــــــدنيا هـــــــــــواك عشقا تفنن إيه والله كـــــم مضى فيك يهـوى وبك الآن قــــــد تماهى وأذعـــــن ومنحـك الفــــــــــــؤاد حبا عميقا دونما صـــــــــد أو غــرورٍ ولا مَـنْ طــــــرق القلب طرفك الحلو يوما قلت مرحــــــا به ومليار أهــــــــلًا إنما العشــــــــــق دون ميعاد يأتي يخـــــرق القلب حينــــها إن تمكن ليعيث الغـــــرام والشـــــوق فيــه لو ترى كـــم غدوت أشقى وأحزن …

أكمل القراءة »

درب الهداية/ بقلم:الشاعر عبده مجلي

وما  بينَ البدايةِ  والنهايةْ تفاصيلٌ   لأسرارِ   الحكايةْ فللإنسانِ في الدنيا عِظاتٌ يُشاهِدُها  اللبيبُ  بكلِّ  آيةْ وهذا الدهرُ أستاذٌ حصيفٌ تَفَنَّنَ في الكتابة والقِرايةْ هيَ الدنيا متاعٌ سوف يفنى وما للخُلْدِ  فيها من  ولايةْ يُعاني الحُرُّ  فيها  كل  هَمٍّ ويحظى النذلُ فيها بالرعايةْ تصاريفُ الزمانِ تدورُ دوماً ونجهلُ فهْمها رغمَ  الدرايةْ فَدَعْ دربَ الضلالةِ يا صديقي فَدَيْتُكَ والْتَمِسْ دربَ …

أكمل القراءة »

ألعينيكِ أنتمي /شعر : منصور جبر

ألعينيكِ أنتمي وبرمشيكِ أحتمي وإذا الخوفُ جاءني هي نَبْلِي وأسهُمي وإذا الليل لفّني هي بَدري وأنجُمي وإذا الصبحُ قال لي قُمْ، تداعبتِ مبسمي وإذا البردُ قارِسٌ هي زادي ومَغْنَمي أنا كُلِّي مشتتٌ في زواياكِ فافهمي مزِّقيني وبَعثري عُنفواني وكَمْكِمِي وذَرِيْنِيْ سويعةً واجمعيني ولَمْلِمِي أنا قد صرتُ طَلْسَماً فاقرئي فيَّ طَلسمي رُبَمَا فيكِ نافِثٌ لدوائي فَتَمْتِمِي فامسحيني برِقَّةٍ وحنانٍ بِمَرهَمِ قرِّبيني …

أكمل القراءة »

مبادرة نون تستضيف الشاعر نضال برقان

عمان _ آفاق حرة عقدت مبادرة نون للكتاب مساء يوم السبت الموافق ٢٠٢٣/٠٢/٢٥ جلستها النقاشية السادسة في فندق بارك الجديد- وسط البلد، حيث تم استضافة الإعلامي والشاعر نضال برقان لمناقشة ديوانه (تحت سماء واحدة). استهل القاص الأستاذ محمد عارف مشه المناقشة بتقديم سيرة شخصية وأدبية للشاعر نضال برقان، وانتقل إلى قراءة نقدية أكد فيها أن ديوان (تحت سماء واحدة) مطعّم …

أكمل القراءة »

شروق/ بقلم: عبد السلام كشتير

تلميذة ذكية ومجتهدة تجاوزت الثماني سنوات خلال الدخول المدرسي الحالي.. لا تتوانى في إنجاز كل ما يطلب منها من تمارين وأنشطة منزلية. لا تنام إلا وذمتها خالية من أي التزام مدرسي.. في ليلة الأمس ساعدتها والدتها المتعلمة في فهم بعض ماجاء في أسئلة اللغة والقراءة، بينما تمكنت شروق من انجاز تمارين حول ظاهرة الزلازل بمفردها، وشرحت لأمها كيف أن معلمتها …

أكمل القراءة »

تغريبةُ الطّين/بقلم: مصعب تقي الدين ( الجزائر )

أعيادُكُم .. و لنا صمتُ الطّواحينِ و موسمٌ شطَّ عن حُلم المساكينِ لكُم يسبِّحُ هذا الحقل ، سنبلهُ قُربى لكم .. و لنا تغْريبةُ الطّينِ مُسافِرينَ يكادُ الدّربُ يسألنا : “حتّامَ أشربُ من عمرِ الرّياحينِ؟ ليتَ الحفاةَ أقلّوا فيَّ خَطوهمو مَسيرهم في ضلوعي حدُّ سكّينٍ ” مواكبٌ نحْوَ ذاك الوعدِ نازحةٌ كما يحجُّ فراشٌ للكوانينِ تسري كأنّ لها ميراثَ حاضرةٍ …

أكمل القراءة »

حبنا كالعهد/ بقلم :ابوفارس المخلافي

قال: روحـي وفؤادي كاليتامى فلماذ بُعدُكم هـــــــــــذا علاما؟ نحن فـي أحشاك لم نبرح مكانا لا ولا نرضى بعـــــــادا وانقساما فـــاسأل الخفاق عنا سوف تلقى رده يــــاصاح حبـــــــــا واحتراما حبنـــــــــا ماكـــــان أوهاما وزيفا إنمـــــا قد فـــاح عطرا كالخزامى كــــل قلب فيه للأحباب سكنى ليس يـرضى الهجـر نهجا أومراما هكــــذا ربيت قلبــــي حين يهوى في دروب الحب دوما قد تسامى لاتقل لي …

أكمل القراءة »

رحيل/ بقلم: محمدحسين الهجري

رَحيلُُ وأدوارُُ مِنَ الرَّكْبُ قدعَبَرْ وآتٍ إليها فاتَ والضيفُ مااستقرْ تعاقبُ رُكبانٍ إلى الظل واردٍ تلاشى وأبقى شَاهدَ الرسمِ للصُّوَرْ فكمْ غَادياً عنها إلى البينِ رَاعَهُ أذَانُ بلاَ وعْدٍ وحَادٍ إلى السفرْ وكم طَفِقَتْ بالبين روحُُ وأجْهشتْ بكاءً مع التوديعٍ والدمعُ كالدُّرَرْ إلى أين يامنفَايَٰ؟ والدمعُ سَائلُُ تلعْثَمَ مكظومًا من الكربِ يُحتَضَرْ تداولُ أرواحٍ بِها الموتُ تاجرُُ ويقتادها النخاسُ بالفردِ …

أكمل القراءة »

انتهى /بقلم: علي الحسامي

انتهى ما كان من حب لديا فاجمعي أشياءك الصغرى وهيا لن أودعك وداعا آخرا فحرام أن أودعك عليا اخرجي من أي فج في دمي واتركي قلبيَ منسيا نسيا انتهى ما كان حبا بيننا واختتمت الآن فصلا شاعريا ليس من حقك أن تبقي هنا خدعة تنتابني شيئا فشيئا. فدعيني لوجومي هكذا ألعق الحسرة صبحا وعشيا من رمادي فاخرجي يا هذهِ فأنا …

أكمل القراءة »

النخوة/ بقلم:عصمت محمد حسان (لبنان)

  أشَــرتُ للمــوجِ أنْ يرقى إلى جبلــي فخارجَ الشّــطِ صوتُ البحرِ لم يصِـلِ وصحبةُ الرملِ كالإسـفنجِ غامضــةٌ ومعظم الناسِ ناموا اليـومَ في العســلِ لا يقرأون صدى الطوفانِ ما شــعروا أنّ البلادَ ارتمتْ في أرذلِ السُّــبلِ وَكْـرٌ لكلّ زناةِ العصرِ حقلتنـــا ودمعةُ القمحِ قـدْ نزّتْ من المقَـــلِ تصيحُ بالـريحِ : اينَ الغيــثُ أهملَنــا وضاقتِ الأرضُ بالويــلاتِ والعلَـــلِ وخُــدِّرَ الناسُ لا إحساسَ …

أكمل القراءة »

لكن لستُ أكتَئِبُ!!/ بقلم:غنية سيليني ( الجزائر )

قد أنتهي غيثا يذُوبُ الملحُ في عينه لكن لستُ أكتَئِبُ!! أو ربّما تأتي الرّياحُ، تهزُّ أطراف الخيال يمرُّ مِن تحنانها القَصَبُ وأنا سأرقصُ أيْ نعَمْ إنّي سأرقصُ يستخفُّ بيَ الغناءُ على مسامعكم جميعا مثل من عادوا ومن ذهبوا هل للتراب حقيقة أخرى سوى أني حقيقته التي من فرط ما اشتدتْ بيَ الأشجار والأزهار لم يهدأ به التَعَبُ!؟

أكمل القراءة »

ماذا سأخبرهُ غداً ؟/ بقلم : عصري مفارجة ( فلسطين )

ماذا سأخبرهُ غداً ؟ إنْ جاءَ في نيسان يزرع وردةَ النسيانِ في جسدي المدجّج بالشقاء ومرّ يتلو فوق أوراقي دموع الفاتحةْ وأنا الذي علّمته ألّا يموت وينتهي مثلي ويسقط فارغًا كالحلم حين يفرّ سرّاً من جفون البارحةْ أقنعتهُ أن الحياةَ لنا وأنّ قوافلَ الأحلامِ قادمةٌ ستعبر رغم أنياب الرياح النابحةْ أتعبتُهُ جدّاً وأتعبني وكم ألبسته ثوبي الرماديّ الطويل ومقلتيّ الفاضحةْ …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!