لا جئه في بقاع الارض تحن إلى الوطن هل ينفي الوطن أبنائه؟ عشقت تراب الوطن في عينيه تشرق الشمس بين يديه بنيت بيتاً من ورد وعلى صدره اقمت حصني المنيع كيف لثمر أن ينضج في غير ارضه؟ هل يستطيع البرعم أن ينبت ان لم يجد ورقه وساق…! هل تنتج دودة القز الحرير دون ورق التوت..! مؤلم أن تنبي بيتا في …
أكمل القراءة »محمد صوالحة
صرخة/ بقلم:آمنة محمد علي الاوجلي.(بنغازي/ليبيا)
وكرهت انني انثى لها قلب معتق بالحنين وكرهت انني انثى تهواك تلعن عصف هذا الشوق قاسيا لا يستكين..!! اهواك يا ضوع المنى يا فرحتي..وشذى على شرفات عمري يا وريد صبابتي غاضبة اني من هذا الذي يهفو اليك واذا يلقاك يخنقة البكاء اوتحتويه يا مدائن غربتي يا سراب ايامي يا مانحي ذوب الانين
أكمل القراءة »الحلم 1/ : بقلم د ميسون حنا / الأردن
الحلم 1 مسرحية من أربع لوحات سأنشرها تباعا ، مثلت هذه المسرحية ضمن فعاليات مسرح الهواة عام 2002 في الأردن شخصيات المسرحية بائع العسل الحورية الغول الصعلوك المتشرد/ طيف المتشرد أربعة أشخاص آخرين اللوحة الأولى (في الساحة، يقف بائع العسل بإزاء جرته، تدخل الحورية راقصة ) الحورية : البشرى ، البشرى. بائع العسل : ما عندك يا …
أكمل القراءة »الإعلامي والأديب اليمني صدام فاضل يحاور الفنان معتز ابو الغنم
آفاق حرة أبو الغنم: مسلسل “الحنين إلى الرمال” يمثل تجربتي الأقوى في الدراما الأردنية. حاوره: صدام فاضل في مقام الدراما الأردنية يحدث أن ترصد الكثير من التجارب الناجحة في إطار المشهد الفني العام، لكن ثمة حضور مختلف ومغاير لنمطية الفنان العادي والمألوف، وهي خطوة قديرة في كون المسرح الحر، وصولا إلى الدراما الجادة والمسؤولة ومنها إلى ألق الإخراج المسرحي، والسينمائي …
أكمل القراءة »قراءة في حصاد الشعر الليبي الحديث في تجربة الشاعرة الليبية / آمنة محمد علي الأوجلي.
بقلم :الكاتب والباحث والشاعر /السعيد عبد العاطي مبارك الفايد/مصر ************** ((( مازلتُ أريدك َ بعمري ٠٠ !! ))) الشاعرة و الكاتبة الليبية / أمنة محمد علي الأوجلي – ١٩٦٠ م ٠ ” أردتك في عمري في أرض شقائي ونبع يبابي في جور البرد ونحيب الوله سباك ليلي الآبق واترعت بك جرحا راعفا لم ترتقه الايام تعرج شبه ابتسامتك على قيد …
أكمل القراءة »لِمَنْ أذهب بشوقي؟!!!( ثرثرة خاصة في الحب)
كتب الدكتور سمير محمد ايوب قلتُ مُكمِلاً حديثي معها : كم من ألأحياء يا سيدتي، أرواحهم بالفعل تحت التراب في سبات؟! تَنَهَّدَتْ وذرفَت دمعة لاسعة. حاولَتْ عَبَثاً أن تُخفيها، ولكن موسيقى تنهيدةٍ أعلنت عنها، وعن ما رافقها من وصيفات وضيفات. فسألتُها: ما بِك؟ أحِسُّ أنك مثقلةٌ بالكثير من فوضى المشاعر. وتلهثين من تبعات تضاربها. قالت وكأنها تُبرئُ نفسَها من تُهمة …
أكمل القراءة »بطلٌ مِنْ دُخانْ/ شعر : الشاعر العراقي حيدر الخفاجي
لا تفتحْ نِصفَ البابِ و لا تمشي نصفَ طريقٍ ثمَّ تفكِّرُ كيفَ تعودْ؟ لا تتركْ احلامَكَ واقفةً كالمُتَسوِّلِ نحوَ البابِ المسدودْ لا تحمِلْ سيفاً مِنْ خَشَبٍ وتحاربُ عَشْرَ جنودْ لا تطلُبْ عوناً مِنْ أَرنَبَ حينَ يكونُ أمامَكَ حَشْدُ فهودْ إعرِفْ حَجمَكَ و آنظُرٌ للغابَةِ مِنْ عَينِ الصيّادِ ولا تدخُلها زَحفاً مِثلَ الدودْ كي لا تدهَسَ رأسَكَ أقدامُ الحُرّاسِ و …
أكمل القراءة »الكذب/ بقلم : الأديبة الأردنية عنان رضا المحروس
والكذبُ ملح المراوغين نعتٌ لوهم مُؤطر بصرير الصدأ كلما تنسمت الريح عنه تفقد منسوب إفكهِ خلفَ سد الزلات الكذب ثوبٌ مهترئ ارتداهُ النفاق موشومٌ ببينونة كبرى من زور وبهتان زرع الحلم في رحمٍ عاقر فحصد التدجيل من مقل مداهنة هو يعلمُ تفاصيلَ إفكهِ يغرس الحُمق في رئة الخريف فيتجلّى زفيره أصفرَ، هشًا ممتطيًا صهوة الاقتفاءِ بلا اكتفاء ولربما زخرفَ التخمةَ …
أكمل القراءة »العبره / بقلم : هيا العتيبي
تسبقني العبرةلا شفته وأسابقها.. لا أنا جحدتها ولاهي بارةً فيني .. استرجع أيامنا الحلوة .. واتذكرها… وأستبعد إنك تبور فيني .. وأستشعر الضيق على كبر المجرة .. ليتني اقدر البعد وأنت تبطي تناديني..
أكمل القراءة »ثلاثية تسلل/ بقلم : نزار الحاج علي
مسمار تركتْ البابَ موارباً؛ تسللتُ على عجل. و قبل أن أغادر، تناسيتُ قلبي…مُعلقاً. تنجيم مرّرتْ إصبعها الغض فوق خطوط كفّي؛ أخبرتني أنّي لن أعرف طعم الهجر. منذُ لقيتُها…هجرني النوم. استحالة تسللَ فنجانها إلى كفيّ؛ أدرتهُ بين أصابعي، ثمّ جلستُ على الحافّة. ارتشفته من حيث، نقشت شفتيها؛ أرّقني السؤال: _من أين ينصبُّ في قلبي…كلّ هذا المرار؟.
أكمل القراءة »حتى آخر عصب في البحر/شعر:لودي شمس الدين( لبنان )
خاتم السماء الذهبي مكسور فوق كفِّ الكون.. وغُرة الشمس الدامية تحجب وجه الغيب… أهدي لحمي زهراً ياسمينيا لزمن الطفولة… وابقي نهدي حجراً رطباً داخل بركان النار… فلابد لأمي أن تترك أسماك شفتي لطيور الليمون بعد منتصف الأسى… الطبل الإفريقي يبكي،يغني ويجرح عصب الخيال… وأمي تعيد ترتيب ابتساماتي على آخر رفٍّ من العزلة… كحليٌّ النهر،يعكس دموع القدر الممزوجة بالطين والرمل… يتضخم …
أكمل القراءة »فَيْضُ إِشْرَاقٍ/ شعر: عِمَادُ الدِّينِ التُّونِسِي
مَعَ الْإِشْرَاقِ بِالنُّورِ البَرَاحِ يَفِيضُ الْخَلْقُ كَالطَّوْقِ الصَّرَاحِ تُرَدِّدُ عَوْنَكَ الْلَّهُ تَعَالَى وَ تَطْلُبُ سِلْمَ تَيْسِيرِ النَّجَاحِ ِلِهَديِ الْقَلْبِ وَ التَّوْفِيقِ إِءْمَنْ بِجَمْعِ الشَّمْلِ بِالْأَمْرِ المُبَاحِ نَلُمُّ بِهَا الشَّتَاتَ وَ إِنْ تَلاَشَى نَرُدُّ لِمُعْتَدٍ هَدْيَ الصَّلَاحِ وَنُصْلٍحُ حَالَ أُمَّتِنَا سَوِيّا وَنَحْفَظُ عَهْدَ أَسْلاَفِ الصِّحَاحِ فَتُلْهِمُنَا رَشَاداً يَا رَشِيدِي وَتَعْصُمُنَا بِهَا مِنْ كُلِّ نَاحِ وَ نَسْأَلُ رَبَّنَا الْعَفوَ الْمُرَاعِي كَطِيبِ الرَّاحِ …
أكمل القراءة »